تشكر «الحياة» مجلس الشورى على تواصله وتفاعله على ما يطرح في الصحافة، وتؤكد أنها التزمت في تغطيتها الصحافية لجلسة المجلس أول من أمس، كما في كل جلسات المجلس السابقة بميثاق الشرف الصحافي وبكل بالأعراف المهنية والصدقية والدقة والموضوعية. وتشدد «الحياة» على التزامها بما تقتضيه المهنة من تحري الدقة في كل ما تنشره من مواد صحافية، وأنها ناقل لما يحدث تحت قبة مجلس الشورى، وأن ما ورد في تقرير الصحيفة أمس، كان على لسان العضو القاضي الدكتور عيسى الغيث، وأن عنوان المادة وهو: «شوروي»: تبرئة واصفي الشعب بالدياثة والزندقة مؤشر خطر على القضاء»، كان باسم العضو ولم يكن باسم المجلس. كما أن المحررة التزمت الدقة، ونقلت الكلام على لسان العضو الذي تقدم بمذكرة من 87 صفحة (تحتفظ «الحياة» بنسخة منها) وتتضمن 80 ملاحظة على أداء الوزارة، وأن ما نشر هو جانب بسيط مما تضمنته المذكرة. كما تؤكد «الحياة» أن الإثارة لم تكن يوماً ما ولن تكون توجهاً لها في عملها، خصوصاً أنها صحيفة معروفة لدى قرائها في العالم بأنها رصينة، ولم تعتمد هذا النهج منذ صدورها. وبخصوص ما أشار إليه المتحدث باسم المجلس حول ما ورد في المادة الصحافية من أن وزارة العدل هي الأولى التي تخضع للمحاكمة، وأن الوزارة تعمل وفق الشريعة الإسلامية وأحكامها ومن خلال أنظمة الدولة، فإن تعبير المحاكمة مجازي، وأن الصحيفة تدرك أن مجلس الشورى يقوم بدوره في مناقشة أداء الوزارات والجهات الحكومية، ودراسة تقارير أدائها السنوية، بهدف تقويم الأداء والخدمات التي تقدمها والعمل على تحسينها، باعتباره جزءاً من دوره الرقابي. كما توضح الصحيفة أنها نقلت في تغطيتها الجلسة في هذا الصدد تأكيد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ أن وزارة العدل تحكم بالشريعة الإسلامية، وأنه طالب بعدم القدح في وزارة العدل، والتأكد قبل مناقشة الإشاعات تحت قبة المجلس.