أفاد تقرير دولي بأن تحويلات العاملين اليمنيين من دول الاغتراب سجلت تحسناً العام الماضي، وبلغت 1,5 بليون دولار، في مقابل 1,3 بليون العام السابق، ويتوقع أن تواصل تحسّنها في العامين المقبلين. وأوضح تقرير أصدره البنك الدولي بعنوان «حقائق الهجرة والتحويلات لعام 2011»، أن اليمن حلّ في المرتبة السابعة من بين أكبر عشر دول متلقّية لتحويلات المهاجرين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأضاف أن اليمن جاء في المركز الرابع في قائمة أكبر عشر متلقّين للتحويلات بين الدول الفقيرة والهشّة في العام الماضي، وهي السودان وطاجيكستان وهايتي واليمن والضفّة الغربية وغزّة (الأراضي الفلسطينية) وتوغو وساحل العاج وميانمار والكاميرون وتونغا. وتابع أن تحويلات المغتربين اليمنيين تشكل 5,2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وهي مصدر حيوي للمساندة المالية التي تزيد دخل أسرهم مباشرة. ويبلغ عدد المغتربين اليمنيين وفقاً للتقرير 1.13 مليون شخص، يشكلون 4,7 في المئة من السكان، وكان أهم الدول التي يقصدها المهاجرون اليمنيون، السعودية والإمارات وأميركا والأردن وبريطانيا والضفة الغربية وقطاع غزّة والسودان وألمانيا وفرنسا، ودخلت إسرائيل للمرة الأولى في قائمة أكبر دول المقصد لليمنيين. غير أن التقرير لم يوضح إذا كانوا يهوداً يمنيين أم لا.