أكد خبراء وباحثون أهمية تقوية العلاقات بين الولاياتالمتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية بشكل خاص، وأن تكون هناك شراكة حقيقية لدعم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بما يسهم في إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة، ووضع حد للفوضى التي تعصف بالمنطقة، كما اتفقوا على أنه من المتعين ممارسة ضغوط حقيقية على إيران حتى تتراجع عن سلوكها العدواني التحريضي، وسعيها الدائم لإشعال الطائفية في المنطقة. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظّمها مركز الدراسات الأميركية بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية أول من أمس (الخميس) بعنوان: «العلاقات السعودية - الأميركية»، تزامناً مع القمم الثلاث التي تشهدها العاصمة السعودية الرياض (قمة سعودية - أميركية، وقمة خليجية - أميركية، وقمة عربية إسلامية - أميركية) اليوم (السبت) وعلى مدى يومين، عندما يحل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض في أول رحلة خارجية له بعد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في ال20 من كانون الأول (يناير) الماضي. وناقش المشاركون في الورشة التي عقدت في فندق نارسيس الرياض وحضرها عدد من كبار المسؤولين ونخبة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين خلال أربع جلسات عمل، أهم المواضيع الساخنة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها الأزمة السورية والوضع في اليمن والتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة ودعم طهران للإرهاب، كذلك دعمها للميليشيا الإرهابية في الساحة السورية بما فيها ميليشيا «حزب الله» الإرهابي وكذا الميليشيا الإرهابية في كل من اليمن ومملكة البحرين. وتناولت جلسة العمل الأولى «العلاقات السعودية - الأميركية»، فيما بحثت جلسة العمل الثانية «العلاقات الاقتصادية والتجارية: رؤية المملكة 2030 والشراكة الأميركية - السعودية»، كما تناولت الجلسة الثالثة «المتغيرات الجيوستراتيجية في الشرق الأوسط: الأزمة السورية، والقضية الفلسطينية»، وفي الجلسة الرابعة تحدثت الورشة عن «مستجدات المنطقة وأمن الخليج العربي: إيران، العراق، واليمن».