وصف د. غريغوري غوز رئيس قسم العلاقات الدولية بجامعة تكساس العلاقات السعودية - الأميركية في عهد أوباما بالجيدة فيما عدا التباين حول بعض القضايا ومن أبرزها الاختلافات بين واشنطنوالرياض في الرؤية الإستراتيجية حول إيران. وتوقع غوز في تصريح ل (الرياض) عقب مشاركته في حلقة نقاش حول "الرئيس المنتخب ترامب، وقضايا الشرق الأوسط" بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية أن يكون هناك تعاونا بين الرياضوواشنطن ضد المجموعات الإرهابية، وإيران، مبينا أن ترامب كرر في حملته الانتخابية عدة مرات أن إيران دولة خطيرة وتهدد الاستقرار في المنطقة و هذا الموقف شبيه بموقف المملكة في مواجهة إيران، مشيرا إلى أن الكونجرس لم يؤيد سياسة أوباما حيال التعاون مع إيران في القضية النووية وقضايا أخرى، و أظن أن ترامب والكونجرس لهم نفس الموقف بالنسبة لإيران وهذا الموقف يتمثل في زيادة الضغط عليها، وتأييد العقوبات ضدها، وفي ذلك سوف يكون قريباً من الموقف السعودي". وحول سورية توقع غريغوري غوز ألا يمارس ترامب ضغوطا على النظام في سوريا، وسوف يرى القضية السورية من خلال علاقة أميركا بروسيا، مبيناً أن ترامب يريد علاقات جيدة وإيجابية مع بوتين وروسيا عموماً،وفي اعتقادي أن ترامب سوف يقترب من بوتين فيما يتصل بالقضية السورية، وقد يقبل باستمرار الأسد في سوريا كجزء من موقفه بالنسبة للتعاون مع روسيا في شؤون الشرق الأوسط"، وعالمياً رأى غوز أن التوتر سيكون حاضراً في علاقات الولاياتالمتحدة مع الصين بشكل خاص، مبيناً أن هذا سيكون امتحاناً لعلاقات البلدين، حيث يرى أن الصين ستكون أهم قضية في السياسة الخارجية لترامب. حضر حلقة النقاش التي تناولت مستقبل العلاقات السعودية – الأميركية والموضوعات ذات الصلة بمستقبل السياسة الأميركية في عهد الإدارة القادمة برئاسة دونالد ترامب، خاصة حيال التعامل مع الملف النووي الإيراني وتوجهات السياسة الإيرانية التوسعية في المنطقة و فرص تغيير السياسة الأميركية تجاه أزمات المنطقة في سورية والعراق واليمن، ودور إيران في دعم الجماعات الإرهابية، إضافة إلى مستقبل عملية السلام في المنطقة. حضور عدد من المختصين