«هجمة مضادة» شنها مغردون مساء أول من أمس، دعماً للمشروع التطويري الذي تقوم عليه أمانة المنطقة الشرقية، وسط بلدة العوامية، وذلك بالتزامن مع الهجمات الإرهابية، التي شهدتها محافظة القطيف مع بدء أعمال المرحلة الأولى لمشروع تطوير حي المسورة، وشن مغردون سعوديون مساء أول من أمس (الإثنين)، هجمة لُقبت بالمضادة للعمليات الإرهابية التي تشهدها المنطقة من عناصر إرهابية تتحصن داخل المباني المتهالكة لحي المسورة، وذلك لإعاقة أعمال الإزالة التي تسبق المشروع التنموي، إذ أطلق مغردون «وسماً» دعماً للمشروع التطويري القائم في منطقة وسط العوامية، واصفين إياه ب«نهضة وطن». وسجل مغردون حضوراً لافتاً، في دعم المشروع التنموي التطويري لمنطقة وسط بلدة العوامية، الذي تقوم عليه أمانة المنطقة الشرقية، ممثلة ببلدية القطيف، وذلك بإطلاق وسم «تطوير المسورة نهضة وطن»، دعماً للمشروع الذي انطلق الأسبوع الماضي داخل حي المسورة أقدم أحياء محافظة القطيف، بهدف تحويله إلى مدينة عصرية متكاملة الخدمات. وحصد «الوسم» الذي أطلق في تمام السابعة مساء الإثنين الماضي، أكثر من 55 مليون مشاهدة من مختلف دول العالم خلال 12 ساعة، إذ تضمنت المشاركات التي بثها مغردون، فيديوات لمراحل المشروع وما يتضمنه من خدمات تطويرية تنموية تنعكس بشكل إيجابي على أهالي البلدة والمحافظة، إضافة إلى بث صور عبر «الوسم» للحي الذي يضم منازل عشوائية قديمة متداخلة يزيد عمرها على 100 عام، وبث صور متعددة لأزقة الحي الضيقة والمتهالكة والمنازل المهجورة والمهدمة، التي اتخذها عدد من المطلوبين أوكاراً للتخطيط والانطلاق لتنفيذ أعمالهم الإرهابية التي تستهدف رجال الأمن والمواطنين. كما عبر عدد من المشاركين في «الوسم» ومن بينهم عدد من المسؤولين، وسكان المحافظة، عن دعم المشروع التطويري القائم في المحافظة، الذي تتضمن رؤيته العامة تحويل منطقة وسط العوامية بعد إزالة المباني المتهالكة منها إلى مواقع خدمية واستثمارية، وحققت تلك المشاركات، مابين صور وفيديوات وعبارات دعم ومساندة «ترند» سعودي في موقع التواصل الاجتماعي الأشهر «تويتر».