يفتتح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، الاثنين المقبل، فعاليات «اليوم المفتوح للتوظيف»، الذي تنظمه الجامعة على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة 120 من مؤسسات وشركات القطاعين الحكومي والأهلي. وأوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور مسفر الزهراني، أن اليوم المفتوح يهدف إلى «توفير الفرص الوظيفية لطلاب الجامعة المرشحين للتخرج، والفرص التدريبية لطلاب الجامعة الآخرين. فيما تساعد المناسبة كذلك الطلاب الجدد على اختيار التخصص المناسب، طبقاً لمؤشرات واقعية تقدمها سوق العمل». وأبان الزهراني، أن اليوم المفتوح «يعرف قطاعات التوظيف المشاركة في فعالياته بتخصصات الجامعة والبرامج الأكاديمية التي تطرحها، ومستوى التأهيل العلمي والأكاديمي الذي تقدمه لطلابها. كما أنه يوثق من جانب آخر علاقة الجامعة في قطاعات المجتمع، وهي أحد الثوابت المبدئية التي حرصت الجامعة على تنميتها طوال مسيرتها»، مؤكداً أن الجامعة «أنهت استعداداتها التنظيمية كافة لافتتاح الفعاليات في موعدهاً، حرصاً منها على المحافظة على نجاحها الذي تحقق في النسخ السابقة». بدوره، أبان وكيل عمادة شؤون الطلاب للتوظيف والتدريب الدكتور طلال الخروبي، أن البرنامج المعتمد لفعاليات اليوم المفتوح، يتضمن «مجموعة من المحاضرات عن كيفية إعداد السيرة الذاتية، وسبل اجتياز المقابلة الشخصية»، مشيراً إلى أنه سيتم «إجراء مقابلات شخصية تجريبية للطلاب مع أحد أساتذة الجامعة، بحيث يجهز الطالب السيرة الذاتية الخاصة به، ويذهب لإجراء المقابلة، ويتم توضيح الأخطاء التي وقع فيها الطالب، سواءً في إعداد السيرة الذاتية، أو أثناء المقابلة، حتى يستفيد من هذه الأخطاء ويتفاداها في مستقبله الوظيفي». وحث الخروبي، الطلاب على ضرورة «الاستفادة من المحاضرات المصاحبة للفعاليات والمقابلة الشخصية التجريبية». ما دعاهم إلى أن يكون حكمهم على الوظيفة «شاملاً لجوانب متعددة، وليس مقتصراً على جانب واحد فقط»، مشيراً إلى ضرورة «اهتمام الطلاب في فرص الترقي الوظيفي التي تتيحها الوظيفة، وأن يحدد الخريج ما الذي يريد أن يصل إليه من خلال الوظيفة». وذكر أن اليوم المفتوح للتوظيف «يعقد منذ سنوات طويلة، ولا يزال بعد هذه السنوات يمتلك القدرة على التطور والتجدد، وابتكار أفكار جديدة، وهي إحدى الميزات الأساسية التي تحرص عليها الجامعة»، منوهاً إلى ان «التواصل مع الطلاب المرشحين للتخرج يستمر بعد انتهاء فعاليات اليوم المفتوح ويوم المهنة، إذ أنه يتم إجراء اتصالات مع الخريجين عقب تخرجهم بثلاثة أو أربعة أشهر، وسؤالهم عن درجة استفادتهم من اليوم المفتوح، أو يوم المهنة في الحصول على الوظيفة، ويتم الاستفادة من هذه المعلومات في معرفة الشركات التي وظفت أكبر عدد من الخريجين». وأكد حرص الجامعة على وجود شركات تقدم فرصاً وظيفية حقيقية للطلاب. كما أكد حرص اللجنة المنظمة على «التطوير المستمر للمناسبة، من خلال متابعة تفاصيل التسجيل الإلكتروني للشركات المشاركة في المناسبة، إذ أن العمادة بصدد إنشاء موقع إلكتروني مخصص للخريجين يمكن من خلاله تحديث بياناتهم، وإضافة بيانات تساند العمادة في تقييم وتطوير فعاليات اليوم المفتوح».