أكد رئيس «حركة الشباب» الصومالية في شريط صوتي بثته إذاعات محلية، أنه يعتقد بعدم إنفصام الوحدة الجديدة بين حركته و «حزب الإسلام»، وقال «إنها لن تنهار أبداً» لأن المسلحين الإسلاميين سيأخذون حيطتهم من «المكائد» التي تحاك ضدهم. وقال أحمد غودني، المعروف بشيخ مختار أبو الزبير: «علينا أن لا تشغلنا أمجادنا. لا بد أن نكون حذرين من مؤامرات عدونا. ستحاك في جيبوتي الآن مؤامرة هدفها إقصاء الأمن وتطبيق الشريعة التي ينعم بها الشعب»، مضيفاً أن «علينا أن نقاوم معاً كل هذه الخطط، وتقع المسؤولية الأولى على عاتق المتعلمين، والعلماء ورؤساء العشائر». وبدا من كلمة غودني التي ركّز جلها على تحفيز همة مقاتليه، أنه يُريد إظهار تأييده لموقف قادة «الشباب» الذين أعلنوا الوحدة مع «حزب الإسلام» الذي يتزعمه الشيخ حسن ضاهر عويس. وكان غودني تحدث في الشريط الذي استمر 20 دقيقة في أكثر من موضوع. إذ حض مقاتليه، في سابقة من نوعها، على توفير الخدمات الإجتماعية، مثل التعليم والصحة والوظائف والإستثمار، للشعب الصومالي الذي يعاني من الجفاف منذ شهور. وحض أيضاً المقاتلين على الحفاظ على الوحدة الجديدة عبر التمسك ب «التوحيد والجهاد»، وحسن الخلق، والولاء والبراء، والتضحية وتجنب الإشاعات. وأضاف غودني أن هناك مؤمرات ضد الشعب الصومالي تحيكها شركات أمن أجنبية ومرتزقة. وقال: «إن هدفهم هو خلق الفوضى والمجازر. إن هذه الشركات تستخدم أناساً باعوا دينهم وشعبهم. علينا أن نكون متيقظين من خطر المتعاونين».