تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً أمس من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اطمأن خلاله على صحة خادم الحرمين الشريفين وتماثله للشفاء. وأعرب الملك عبدالله عن شكره لأمير دولة الكويت على مشاعره الأخوية، كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث مجمل الأوضاع على الساحات الإسلامية والعربية والدولية. كما تلقى الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً أمس من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان اطمأن خلاله على صحة خادم الحرمين الشريفين ومتمنياً له دوام الصحة والعافية. وقد وجّه خادم الحرمين الشريفين شكره وامتنانه للشيخ خليفة على ما عبّر عنه من مشاعر فياضة، متمنياً له دوام الصحة والعافية، ولشعب الإمارات العربية المتحدة استمرار التقدم والازدهار. من جهة أخرى، رفع عضو التحكيم في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الشيخ طاهر ادريس شكره باسم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد، والنائب الثاني على ما أولوه ويولونه من عناية واهتمام بالإسلام والمسلمين، وبحفظة كتاب الله تعالى. وأكد الشيخ طاهر أن تنظيم المسابقة في الحرم المكي أعطى دفعة قوية في تشجيع الناشئة والشباب لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، منوهاً بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على ما تبذله من أعمال وجهود في خدمة حفظة كتاب الله تعالى والعناية والاهتمام بهم. واختتمت لجنة التحكيم في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره ال32 جلسة الاستماع أمس ل136 متسابقاً، وتوزع المشاركون في المسابقة في الفروع الخمسة للمسابقة. ووصف عضو لجنة تحكيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره أستاذ القراءات المشارك في جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتور السالم محمد الشنقيطي مستويات المتنافسين في المسابقة الدولية في دورتها الحالية بأنها جيدة جداً ومتقاربة إلى حد ما، ما يدل على الاستعداد الجيد لكل متسابق، كما يؤكد علو مكانة المسابقة عند المشاركين. وأرشد الطلاب من حفظة كتاب الله المشاركين في المسابقة إلى أن هناك طرقاً سهلة جداً لحفظ القرآن الكريم، وذلك عن طريق اتخاذ عدد من الأمور منها تصحيح ألفاظ الحافظ على يد شيخ مثقف ومجوّد وحافظ، والإكثار من تكرار التلاوة للقرآن الكريم والمراجعة، إلى جانب تنظيم الوقت لإنجاز أعماله الحياتية، والإخلاص في النية لله تعالى، وإرادة وجهه الكريم عز وجل. وعبّر الدكتور السالم محمد الشنقيطي عن سعادته بتنظيم المسابقة في أروقة الحرم المكي الشريف للمرة الأولى منذ انطلاقتها، مشيداً بهذه الفكرة قائلاً: «الحرم المكي الشريف هو المكان الأنسب للمسابقة، حيث الأنس الروحاني». من جهة أخرى، اعتمدت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تقديم مكافأة مالية وعينية مجزية لكل متسابق حضر واستمعت لجنة التحكيم له، إلى جانب الهدايا الرمزية، كما رصدت جوائز مالية كبرى للخمسة الأوائل من كل فرع توزع عليهم في الحفلة الختامية للمسابقة بلغت قيمتها الإجمالية 888 ألف ريال. و قام المشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره ال32 أول من أمس بزيارة لجامعة أم القرى يتقدمهم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة، وذلك ضمن البرنامج المصاحب للمسابقة بتنظيم من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.