أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، أن تضحيات شهداء الواجب «ستظل على الدوام محل اعتزاز هذا الوطن قيادة وشعباً وستظل أسرهم وذووهم محط الرعاية والاهتمام الدائمين وفاء لكل من ضحى بنفسه خدمة لواجب الدين والوطن وردع كل من يحاول المساس بأمنه وأمن أبنائه والمقيمين فيه والوافدين إليه». وقال، خلال تدشينه ليل أول من أمس حملة توزيع السلال الغذائية: «مهما قدمنا لشهداء الواجب لن نوفيهم جزاءهم الذي يستحقونه لأنهم يستحقون منا الكثير وليس هناك جزاء يوازي ما قدموه من تضحيات»، معلناً انطلاق الحملة للعام العاشر على التوالي، وأضاف: «هذه الحملة صدقة لشهداء الواجب عن أنفسهم، ولن ندع أحداً يتصدق عنهم بل هم من يتبرعون ويتصدقون عن أنفسهم». وكان ولي العهد استمع خلال التدشين إلى شرح مفصل عن الحملة قدمه وكيل وزارة الداخلية للشؤون العسكرية اللواء إبراهيم بن محمد المحرج الذي قال إن الحملة سيرت 68 شاحنة تمثل قافلة توزيع صدقات عن 278 شهيد واجب، بواقع 20 سلة عن كل شهيد، بإجمالي 5560 سلة غذائية. وأكد أن السلال تحتوي على المواد الغذائية التي تستهلك خلال رمضان المبارك، وستوزع على مستحقيها من خلال 38 نقطة توزيع فرعي لتصل إلى 428 نقطة وصول نهائية في مختلف المدن والهجر في جميع مناطق المملكة، لافتاً إلى أن القافلة ستقطع 8221 كيلومتراً. إلى ذلك، رأس ولي العهد في جدة ليل أول من أمس، اجتماع المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في دورته ال45. وناقش المجلس جدول أعماله وأبرز إنجازات الجامعة العلمية والإدارية والمالية خلال دورته السابقة وما سيتم خلال دورته اللاحقة. حضر الاجتماع رئيس الجامعة نائب رئيس المجلس الأعلى الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، ووزير العدل السابق بالجمهورية اللبنانية أشرف أحمد ريفي، ووزير التنمية المحلية السابق بجمهورية مصر العربية الدكتور أحمد زكي بدر، والأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان أبو عرابي العدوان، والرئيس التنفيذي لصندوق العمل بالبحرين الدكتور إبراهيم محمد جناحي، ومدير جامعة الرباط الوطني بجمهورية السودان الفريق الدكتور عبداللطيف عشميق خليفة، ومدير جامعة الحسن الأول بالمملكة المغربية الدكتور أحمد نجم الدين، وأمين المجلس الأعلى للجامعة الدكتور محمد بن عبدالله العميري.