عرض الرئيس الصيني شي جينبينغ على أليكسيس تسيبراس رئيس وزراء اليونان المثقلة بالديون دعماً قوياً اليوم (السبت)، قائلاً إنه يجب على البلدين توسيع تعاونهما في البنية الأساسية والطاقة والاتصالات. وأبلغ شي تسيبراس أن اليونان جزء مهم من استراتيجية الصين «طريق الحرير الجديد». ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن شي قوله إن التعاون في البينة الأساسية والطاقة والاتصالات لا بد وأن يكون «عميقاً وقوياً». ويزور تسيبراس بكين لحضور اجتماع قمة للترويج لرؤية شي لتوسيع العلاقات بين آسيا وأفريقيا وأوروبا التي تدعمها استثمارات ببلايين الدولارات تُسمى مبادرة «طريق الحرير الجديد». وقالت وزارة الخارجية الصينية إن شي قال إنه يجب على الصين واليونان تركيز جهودهما على تحويل ميناء بيريه إلى مركز دولي مهم لإعادة الشحن وجزء مهم من «طريق الحرير الجديد». وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم، إن الصين ترحب بمشاركة جميع الدول في المنتدى الذي تعقده بكين هذا الأسبوع في شأن «طريق الحرير الجديد» وذلك بعد أن حذرت الولاياتالمتحدة من أن حضور كوريا الشمالية قد يؤثر على مشاركة الدول الأخرى. وقال مصدران مطلعان إن السفارة الأميركية في بكين قدمت مذكرة ديبلوماسية إلى وزارة الخارجية الصينية تقول إن دعوة كوريا الشمالية تبعث رسالة خاطئة في وقت يحاول فيه العالم الضغط على بيونغيانغ في شأن تجاربها الصاروخية والنووية المتكررة. وبسؤالها عن المذكرة الأميركية قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان مقتضب أرسلته إلى «رويترز» إن الولاياتالمتحدة «لم تتفهم الموقف». وأضاف البيان «مبادرة الحزام والطريق مبادرة منفتحة وشاملة. نرحب بحضور جميع وفود الدول لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي». ولم تخض الوزارة في تفاصيل. كانت الوزارة قالت الثلثاء إن كوريا الشمالية سترسل وفداً إلى المنتدى من دون الكشف عن تفاصيل أخرى. ولم تعلن الصين عن اسم رئيس وفد كوريا الشمالية لكن وكالة «يونهاب» قالت إن وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية الكوري الشمالي كيم يونغ جي سيقود الوفد. ويشارك زعماء 29 دولة في المنتدى الذي تستضيفه بكين في 14 و15 أيار (مايو) ويهدف للترويج لرؤية الرئيس الصيني لتوسيع الروابط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا ودعمها باستثمارات ببلايين الدولارات في البنية التحتية.