قالت «قوات سورية الديموقراطية» اليوم (الجمعة) إنها ستبدأ قريباً هجوماً لاستعادة مدينة الرقة من قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وتوقعت أن يمدها التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة بأسلحة من بينها عربات مدرعة من أجل الهجوم. وتشن «قوات سورية الديموقراطية»، وهي تحالف يضم فصائل بينها جماعات عربية و«وحدات حماية الشعب» الكردية، حملة لعزل الرقة والسيطرة عليها منذ تشرين الثاني (نوفمبر) بدعم من التحالف بقيادة واشنطن. وبينما أمد التحالف بالفعل المقاتلين العرب في «قوات سورية الديموقراطية» بالأسلحة وافق البيت الأبيض هذا الأسبوع للمرة الأولى على تسليح «وحدات حماية الشعب» الكردية وهي العنصر الرئيس في القوات في خطوة أثارت غضب تركيا. ورفض القيادي في «قوات سورية الديموقراطية» عبد القادر هفيدلي، تحديد موعد انطلاق الحملة على الرقة وقال «سوف تكون في الفترة المقبلة القصيرة. لا أستطيع التحديد بالضبط على ما أعتقد ببداية الصيف سوف يتم اقتحام المدينة». وكان يتحدث في مؤتمر صحافي من مدينة الطبقة التي استعادتها القوات في الآونة الأخيرة من «داعش» بعد قتال دام أسابيع. وتابع «في بداية الدخول إلى المدينة طبعاً، سوف يتم مثل ما وعدونا بالدعم من الأسلحة النوعية أو المدرعات أو غير ذلك». وقال إن الأسلحة التي وافق البيت الأبيض على تقديمها ل «وحدات حماية الشعب» لم تصل بعد «على ما أعتقد سوف يتم وصول هذه الأسلحة و هذا الدعم في الفترة القريبة». وكان الاستيلاء على الطبقة وسدها القريب الواقع على نهر الفرات خطوة رئيسة في حملة «قوات سورية الديموقراطية» ضد تنظيم «الدولة الإسلامية». وقالت القوات في بيان اليوم إنه «سيتم تسليم إدارة مدينة الطبقة إلى مجلس مدني لإدارة الأمور... بعد تأمين المدينة بشكل كامل وتطهيرها من الألغام ومخلفات العمليات». وأضاف البيان «ونعلن بأن مؤسسة سد الفرات هي مؤسسة وطنية سورية ستخدم جميع المناطق السورية من دون استثناء».