قال قائد الجيش السابق في جنوب السودان إنه سيعود إلى العاصمة جوبا اليوم (الخميس) بعد يومين من إقالته ومغادرته المدينة في قافلة من العربات، ما أثار المخاوف من تحركاته المقبلة. وجاءت إقالة بول مالونق بعدما قدم عدد من كبار الجنرالات استقالاتهم بزعم وجود تحيز قبلي داخل الجيش ووقوع جرائم حرب مع استمرار الحرب الأهلية. وتعهد بعضهم الإطاحة بالرئيس سلفا كير. وقال مالونق عبر الهاتف من بلدة ييرول في ولاية البحيرات وسط البلاد، حيث قضى يوم أمس، «أنا فقط في انتظار طائرة قادمة وسأعود إلى جوبا». وتابع «لا أعرف أين سأذهب أو ماذا سأفعل في جوبا. سأذهب وأسمع ممن طالبوني بالعودة». وأضاف أنه غادر المدينة لأنه أراد الخلود للراحة. وغادر مالونق العاصمة وسط مركبات عدة في طريقه إلى مسقط رأسه في ولاية أويل شمال غربي البلاد، ما أثار تكهنات بأنه قد يبدأ نوعاً من التمرد المسلح. وقال الناطق باسم الرئاسة أتيني ويك أتيني «يجب أن يعود مالونق وإذا ما أراد الذهاب إلى أويل والقيام بأشياء أخرى تخصه سيقوم بها بعد أن يعود بحيث لا يشعر الناس بأنه يحتج بينما كان يخلد للراحة». وقال أتيني إن الرئيس سلفا كير قد يلتقي مالونق بمجرد عودته.