يبدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم (الأحد) جولة خليجية تقوده إلى الكويتوالبحرين، يركز يبحث خلالها «تطوير التعاون الثنائي، وتعزيز التنسيق العربي ومكافحة الإرهاب»، بعدما زار الأسبوع الماضي الإمارات العربية المتحدة. ووفقاً لبيان رئاسي مصري فإن السيسي سيجري محادثات في زيارته للكويت التي تستمر يومين، مع أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، تتناول «تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، بالإضافة إلى مواصلة التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك»، وأشار البيان إلى أن زيارة الرئيس المصري إلى الكويت تأتي في إطار «علاقات الأخوة المتميزة التي تجمع بين البلدين، وبما يساهم في دفع أفق التعاون بينهما في مختلف المجالات، وتأكيداً لحرص الجانبين على استمرار التنسيق المشترك بشأن سبل التعامل مع التحديات التي تواجه الأمة العربية بهدف تعزيز وحماية الأمن القومي العربي». وأضاف البيان أن السيسي سيتوجه بعدها إلى البحرين، حيث يعقد محادثات مع الملك حمد بن عيسي آل خليفة، في إطار «التشاور المستمر بين البلدين بشأن تطوير العلاقات الثنائية المتميزة على كل الأصعدة، فضلاً عن مناقشة سبل تعزيز وحدة الصف بين الدول العربية بما يساهم في تعزيز قدرتها على حماية مصالحها المشتركة ويلبي طموحات وآمال شعوبها، والوقوف بحسم أمام كافة محاولات التدخل الخارجي في شؤونها». في موازاة ذلك، اجتمع وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس مع نظيره الإريتري عثمان صالح، ومستشار الرئيس الإريتري يماني جبر، وفقاً لبيان وزعته الخارجية أوضح أن شكري أكد خلال اللقاء الاهتمام المصري بتطوير العلاقات مع إريتريا، على ضوء التوجه الاستراتيجي المصري بالاهتمام بمنطقة القرن الإفريقي ومسألة أمن البحر الأحمر، مشيراً إلى أن التحديات المختلفة التي تواجهها المنطقة تقتضي تكثيف التنسيق والتعاون بين البلدين. وأوضح البيان أن وزير الخارجية الإريتري ومستشار الرئيس، أكدا خلال المقابلة على تقديرهما للمستوى الحالي من التعاون بين مصر وإريتريا، واهتما بالتعرف على وجهة النظر المصرية تجاه أزمات المنطقة، لا سيما الوضع في جنوب السودان، حيث عرض شكري ما تقوم به مصر من جهود حثيثة لدعم الاستقرار والسلام في جنوب السودان، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.