كشف حارس مرمى فريق الاتحاد مبروك زايد أنه فكر في اعتزال كرة القدم أثناء سير مباراة فريقه أول من أمس امام الشباب في دور ال16 من مسابقة دوري المحترفين الآسيوي إثر تسببه في ولوج الهدف الشبابي عن طريق عبدالعزيز السعران. ولم يخفِ زايد أن أزمة عصيبة مرت به بعد الهدف خصوصاً مع استهجان بعض الجماهير الاتحادية لتسببه في الهدف، إلا أنه لم ينسَ الدور الكبير الذي قام به الثلاثي رضا تكر وحمد المنتشري واسامة المولد في تهدئة الجمهور الاتحادي بعد هدف التقدم للشباب، وقال: «بكل صراحة بعد الهدف الشبابي فكرت في الاعتزال خصوصاً أنني ارتكبت اخطاء عدة في مباراة فريقنا مع الشباب في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وفي دوري المحترفين الآسيوي، الأمر الذي سبب لي صدمة نفسية، إلا أن الفوز أعاد لي الثقة من جديد، والخطأ في كرة القدم وارد، وشخصياً لم أتعامل مع الكرة في إبعادها بشكل جيد، وأعتذر لجميع الاتحاديين عن هذا الخطأ، وأعد جماهير النادي الوفية بأن يكون الموسم المقبل موسم عطاء مميز لي مع الفريق إن شاء الله، خصوصاً أن مسألة تجديد عقدي مع الفريق انتهت بالاتفاق الكامل». وعن اللقاء، أشار إلى أن الفريقين تقاسما الأداء الفني طوال مجريات المباراة «الفريقان قدما مستوى فنياً جيداً، وبعد هدف الشباب سنحت للفريق الاتحادي فرص عدة خصوصاً في الشوط الثاني ولم يكن مهاجمو الفريق موفقين في إضافة مزيد من الأهداف والخروج بأكثر من هدفين، والحمد لله على الفوز الذي جاء بعد توفيق الله للإصرار الذي كان عليه لاعبو الفريق، وحقيقة تفاءلت بعد إدراك التعادل عن طريق أسامة المولد». واضاف: «الفريق يسير في الطريق الصحيح نحو استعادة اللقب القاري، ونعد جماهيرنا بأن نواصل مسيرتنا والتأهل إلى المباراة النهائية ومن ثم الحصول على لقب دوري المحترفين الآسيوي». وقدم مبروك في نهاية حديثه شكره لزميله رضا تكر، بعد ان توجه به الى جمهور الاتحاد لتقديم الاعتذار، «أشكر زميلي المدافع الخلوق رضا تكر لحملي على أكتافه والاتجاه إلى جمهور النادي وعقد مصالحة بيني وبين جمهورنا، وهذا ليس بمستغرب من الكابتن رضا الذي يعد من ابرز اللاعبين السعوديين فناً وخلقاً».