هبطت أسهم السعودية اليوم (الأربعاء) بعدما انخفضت أسعار النفط، بينما تباين أداء بورصات المنطقة في تعاملات هادئة. وهبط سهم «المتقدمة» للبتروكيماويات 2.5 في المئة بعدما حققت الشركة المصنعة لل «بولي بروبيلين» أرباحاً صافية قدرها 124 مليون ريال (33.1 مليون دولار) في الربع الأول، بانخفاض 12.9 في المئة عن مستواها قبل عام ودون توقعات «الأهلي كابيتال» البالغة 149 مليون ريال. وتراجعت أسهم شركات أخرى في قطاع البتروكيماويات بعد هبوط خام القياس العالمي «مزيج برنت» دون 51 دولاراً للبرميل الليلة الماضية ليسجل المستوى الأدنى منذ بداية العام. وفقد المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.6 في المئة في تعاملات محدودة. وارتفع سهم شركة «إعمار المدينة الاقتصادية» 0.3 في المئة ليواصل المكاسب البالغة 4.6 في المئة التي حققها في الجلسة السابقة، بينما تخلى سهم «الشركة السعودية لخدمات السيارات والمعدات» عن معظم المكاسب التي حققها أمس وهبط 2.9 في المئة. وارتفع سهم «شركة التعدين العربية السعودية» (معادن) 0.5 في المئة. وزاد سهم «الشركة الوطنية لتصنيع وسبك المعادن» 0.7 في المئة. وزاد سهم شركة «باتك» للاستثمار والأعمال اللوجستية 1.4 في المئة وسط تداولات نشطة. وانخفض مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة مع هبوط سهم شركة الاستثمار البحرينية «جي أف أتش» المالية 8.9 في المئة. وأظهرت نتائج أعمال الشركة أنها حققت ربحاً صافياً فصلياً عائداً للمساهمين قدره 31.91 مليون دولار ارتفاعاً من 6.06 مليون دولار قبل عام، لكن السهم كان ارتفع كثيراً بالفعل خلال الأسبوع الأخير في ظل توقعات بتحقيق أرباح قوية. وانخفضت أسهم 22 شركة أخرى في دبي بما في ذلك «أرابتك» للبناء الذي هبط 2.4 في المئة. وفي أبو ظبي، زاد المؤشر العام للسوق 0.6 في المئة مع ارتفاع سهم «بنك أبوظبي الأول»، أكبر البنوك المدرجة، 1.4 في المئة. وفي قطر، خسر مؤشر البورصة 0.4 في المئة ليهبط إلى المستوى الأدنى في خمسة أشهر، في وقت انخفض سهم «أريد» للاتصالات 2.3 في المئة. ومن المنتظر أن تواجه الوحدة العمانية التابعة للشركة منافسة جديدة بعدما انضمت «اتصالات» ومقرها أبو ظبي إلى «الاتصالات السعودية» ومجموعة «زين» الكويتية في التقدم بعرض للمنافسة على ثالث رخصة للهاتف المحمول في سلطنة عمان. وقال رئيس مبيعات مؤسسات السمسرة لدى «سيكو البحرين» كونال داملي إن جميع المتقدمين بعروض يتمتعون بسيولة قوية ولن يحتاجوا للاستدانة للعمل في عمان. ويعتقد داملي أن «الاتصالات السعودية» و«زين» هما الأوفر حظاً للفوز بالرخصة. وأضاف «من وجهة نظر المستهلك ستكون عمان أفضل حالاً مع تقديم المنتج من قبل العلامة التجارة فيفا التابعة للاتصالات السعودية. لكن ربما يتوقف القرار على حقيقة أن الكويت مستثمر كبير في السلطنة». وفي الوقت الحالي، تتمتع «العمانية للاتصالات» و«أريد عمان» بحصتين سوقيتين متساويتين تقارب 41 في المئة لكل منهما. ولم يسجل سهم «عمانتل» تغيراً يذكر اليوم، في وقت فقد سهم «أريد» عمان 0.4 في المئة. وفي مصر، زاد المؤشر الرئيس للبورصة 0.6 في المئة في تعاملات ضعيفة مع تجاوز عدد الأسهم الهابطة في السوق العام تلك الرابحة بواقع 93 إلى 71.