بدأت الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل العالمية إجراءات تقويم الترشيحات الجديدة للدورة ال40 من الجائزة لعام 2018، في فروعها الخمسة: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم، وذلك بعد استكمال استقبال الترشيحات في الأول من نيسان (أبريل) 2017. وتقوم أمانة الجائزة سنوياً بدعوة الجامعات العالمية والمؤسسات العلمية والمنظمات الإسلامية من مختلف أصقاع العالم لترشيح من يرونه مؤهلاً في كل فرع من فروع الجائزة الخمسة. وبعد أن ترد الترشيحات إلى الأمانة العامة للجائزة، يتم تشكيل لجان الخبراء المختصين في موضوع كل فرع للتأكد من مطابقة الترشيحات شروط الجائزة ومعاييرها الدقيقة، وتحديد القائمة القصيرة للمرشحين. وبعد ذلك تُرسل الأعمال إلى محكمين عالميين منتقين من ذوي الاختصاص في فروع الجائزة، من أجل تقويم الترشيحات وإرسال تقارير عنها إلى الأمانة العامة، التي تقوم بتشكيل لجان الاختيار لكل فرع من فروع جائزة الملك فيصل العالمية، وتضم هذه اللجان أعضاء من أبرز العلماء المختصين المشهود لهم، كل في مجاله، لتقرر هذه اللجان العليا منح الجائزة أو حجبها، وفقاً لأعلى معايير الحيادية والشفافية.