يعلن مساء اليوم أمير منطقة مكةالمكرمة المدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية الأمير خالد الفيصل، في مؤتمر صحافي وبحضور عدد كبير من المثقفين والإعلاميين، أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لهذا العام، في مركز الخزامى. وكانت لجان الاختيار في الجائزة بدأت اجتماعاتها للدورة الثانية والثلاثين للاختيار، يومي السبت والأحد في مقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية. والفروع التي ينتظر إعلان الفائزين بجوائزها وهي الدراسات الإسلامية وموضوعها: «الدراسات التي عُنيت بالجوانب الاقتصادية الاجتماعية في العالم الإسلامي من القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي حتى نهاية القرن الثالث عشر الهجري/التاسع عشر الميلادي». واللغة العربية والأدب وموضوعها «الدراسات التي عُنيت باتجاهات التجديد في الشعر العربي إلى نهاية القرن السابع الهجري». والطب وموضوعها «العلاج بالخلايا الجذعية». والعلوم وموضوعها الكيمياء. إضافة إلى جائزة خدمة الإسلام. وكانت جائزة خدمة الإسلام ذهبت في العام الفائت إلى الجمعية الشرعية الرئيسية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية (مصر) والدراسات الإسلامية وموضوعها: «الدراسات التي تناولت الفكر العمراني البشري عند علماء المسلمين» فاز بها الدكتور عبدالسلام محمد شدادي (المغرب)، واللغة العربية والأدب وموضوعها: «تحقيق المؤلفات الأدبية الشعرية والنثرية المصنّفة في المدة من 300 – 700ه» و فاز بها الدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع (السعودية). والطب وموضوعها «العلاج الموجه إلى الجزيئات» وحازها الدكتور رونالد ليفي (أميركا). والعلوم وموضوعها: «الفيزياء» وفاز بها الدكتور السير ريتشارد هنري فريند الفيزياء العلوم (بريطانيا) مناصفة مع الدكتور راشد عليفتش سنييف (روسيا). ويمثل الاحتفال السنوي بتسليم جائزة الملك فيصل العالمية للفائزين بها حدثاً مهماً ونشاطاً بارزاً لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، التي أقامها عام 1396ه / 1976م أبناء الملك الراحل. وتقوم لجان الاختيار المختصة كل عام بتحديد موضوع الجائزة، وفق ما أنجز من دراسات وبحوث في ذلك الموضوع. ويراعى في الدراسات الإسلامية ما له أهمية واضحة في المجتمع الإسلامي، وفي الأدب العربي ما له ريادة وإثراء لهذا الأدب، وفي الطب ما يصور الجوانب ذات الاهتمام العالمي. أما العلوم فتأتي مواضيعها دورية بين الفيزياء، والرياضيات، والكيمياء، وعلم الحياة. وتقوم المنظمات الإسلامية والجامعات والمؤسسات العلمية في مختلف أرجاء العالم، بترشيح من تراه مؤهلاً في كل فرع من فروع الجائزة الخمسة. ولا تقبل الترشيحات الفردية ولا ترشيحات الأحزاب السياسية. وبعد أن ترد الترشيحات إلى الأمانة العامة للجائزة يقوم خبراء متخصصون بفحصها، للتأكد من أن الأعمال المرشحة تنطبق عليها الشروط المعلنة وترقى إلى مستوى المنافسة. ثم ترسل الأعمال إلى حكام يدرسونها، ويرسلون تقارير عنها إلى هذه الأمانة. وبعد ذلك تجتمع لجان الاختيار المكونة من كبار المتخصصين لتدرس تلك التقارير وتنظر في الأعمال المرشحة، وتقرر منح الجائزة أو حجبها. وقد نال الجائزة بمختلف فروعها منذ إنشائها، 189 فائزاً ينتمون إلى 38 دولة. ويتم إعلان أسماء الفائزين بالجائزة، عادة في الشهر الأول من كل عام كما يتم الاحتفال بتسليمها لأولئك الفائزين خلال شهرين من ذلك الإعلان، وذلك في مقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية في الرياض. ويرعى تلك المناسبة ملك المملكة العربية السعودية أو من يمثله، ويحضرها المهتمون من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، ورجال الفكر والأدب، والعاملين في المؤسسات العلمية والطبية، وكبار المواطنين. وتتكون الجائزة في كل فرع من فروعها الخمسة من: براءة مكتوبة بالخط الديواني داخل ملف من الجلد الفاخر، تحمل اسم الفائز وملخصاً للإنجازات التي أهلته لنيل الجائزة. وميدالية ذهبية عيار 24 قيراط، وزن 200 غرام. وشيكاً بمبلغ 750,000 ريال سعودي (ما يعادل 200,000 دولار أميركي).