أسفرت المرحلة ال16 من الدوري السعودي لكرة القدم التي اختتمت الخميس عن "مجزرة" في حق المدربين طاولت أربعة منهم أبرزهم الإيطالي والتر زينغا في النصر. والثلاثة الآخرون هم البرتغالي مانويل جوزيه في الاتحاد، والأوروغوياني خورخي فوساتي في الشباب والفرنسي لارنج في الوحدة. فقد أعلن نادي النصر ثاني الدوري السعودي انهاء خدمات مدربه الايطالي الحارس الدولي السابق والتر زينغا، الذي تولى مهمة الاشراف على النصر منذ بداية أيار (مايو) الماضي، وكان خلف الاورغوياني خورخي دا سيلفا. وطرح اسم زينغا لخلافة الاسباني رافايل بينيتيز المقال من تدريب انتر ميلان الايطالي. وتعرض زينغا الى انتقادات كثيرة في بداية عمله مع النصر لكن سرعان ما تحسن أداء الفريق فصعد إلى صدارة الدوري للمرة الأولى منذ فترة طويلة، الا انه تخلّى عنها بعد انتظام الهلال حامل اللقب في المباريات عقب خروجه من نصف نهائي دوري أبطال آسيا. ولا يملك زينغا (50 سنة) سجلاً تدريبياً حافلاً وهو أقيل من منصبه كمدرب لثلاثة من آخر أربعة فرق تولى تدريبها، آخرها قبل النصر نادي باليرمو الإيطالي. واستقال البرتغالي مانويل جوزيه، مدرب اتحاد جدة ثالث الدوري، من منصبه بسبب النتائج المخيبة التي يحققها الفريق أخيراً حيث سقط في فخ التعادل في آخر ثماني مباريات. وسيكون المدرب ملزما بدفع مبلغ 400 ألف يورو للادارة الاتحادية كشرط جزائي لطلبه فسخ العقد من جانب واحد. وتردد أن الأهلي المصري سيدفع المبلغ كمقدم عقد لجوزيه ليتولى قيادة تدريب فريقه الكروي في المرحلة المقبلة من الموسم. ودخل جوزيه في زوبعة إعلامية في مستهل الموسم مع قائد الفريق محمد نور، ثم تكرر السيناريو مع المهاجم نايف هزازي بسبب غياب الأخير عن بعض التدريبات مع استئناف الدوري أبان انتهاء منافسات "خليجي 20". أما فوساتي الذي أعلن رئيس نادي الشباب خالد البلطان إقالته عقب خسارة فريقه من الاتفاق بهدف الأربعاء، فلم يسجل أي بصمة مع الفريق الذي خرج من نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام بطل النسخة الحالية سيونغنام الكوري الجنوبي، إضافة إلى سوء نتائج الفريق في منافسات الدوري حيث يقبع في المركز الخامس برصيد 25 نقطة، بعد أن تلقى هزائم عدة من فرق الوسط مثل الرائد والتعاون. ولم يستطع فوساتي الانسجام مع الشباب على رغم إنه يملك سبعة لاعبين دوليين. وأقال الوحدة أيضاً مدربه الفرنسي لارنج عقب الخسارة من الرائد 2-3 الأربعاء.