رداً على ما نُشر في «الحياة»، العدد «17380»، بتاريخ «27 ذو الحجة 1431ه» (4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2010)، بعنوان «ابن عثيمين وفتوى الكاشير»، للكاتب داود الشريان، في زاويته «أضعف الإيمان». قرأت مقال الكاتب داود الشريان في زاويته، تحت عنوان «ابن عثيمين وفتوى الكاشير»، واستغربت، بل انصدمت بمقال الأخ داود الشريان على إصدار الفتوى...!! إنني أقول له لماذا جعلتني انصدم بقلمك أيها الكاتب؟! كنت ولازلت من أشد الناس إعجاباً بقلمك. في أول فتوى بعد إصدار الملك أمره بقصر الفتوى على هيئة كبار العلماء، كشرت الذئاب عن أنيابها! وبدأوا الهمز واللمز بالعلماء... وكأنهم هم فقط أدرى بمصلحة الناس من العلماء، والعجب من هؤلاء الذين كثيراً ما طالبوا بقصر الفتوى على كبار العلماء! ثم عندما خرجت هذه الفتوى بما لا يناسب هواهم بدأوا في الاعتراض والرفض بحجج، غريبة. على رغم معارضتي الشخصية للفتوى... لكنني أقول سمعاً وطاعة لولي الأمر، سواء كان الملك أو العلماء الأفاضل لأنهم أدرى بالمصلحة. وأيضاً لا تنس يا أخ داود أن الفتوى خرجت بالإجماع... وانظر لتصريح الشيخ المطلق. رعد عبدالرحمن الشمري الجبيل الصناعية