عقدت «الهيئة الادارية للصندوق العربي للثقافة والفنون» مؤتمراً صحافياً أمس في فندق مونرو بيروت، أعلنت خلاله أسماء الفائزين بمنحها للعام 2010. وحضر المؤتمر أعضاء مجلس الأمناء ومنهم الناقدة فريال غزول والناقد محمد برادة والروائي أمين الزاوي... وتلا البيان المدير التنفيذي للصندوق أسامة الرفاعي، وقال ان الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) استقبل مطلع العام 480 طلباً من العالم العربي وخارجه استجابة لدعوته السنوية بفتح باب قبول طلبات المنح وقد اختار 18 محكماً 54 مشروعاً انطبقت عليها الشروط للحصول على منحة من 12 دولة في الفئات الست التالية: السينما، الفنون الأدائية والبصرية، الأدب، الموسيقى، التدريب وبرامج التعاون الثقافي. والحائزون على المنح للعام 2010 هم: في السينما: نضال موسى أبو دياب مروى زين العابدين فضل، حازم بالرابح، داميان أونوري، باسم فياض، صفاء فتحي، كلية السينما والتلفزيون المستقلة، ديانا جرودي، وفي الأدب: أكرم فرح مسلم، نادية يحيى الكوكباني، غادة الحلواني، رشيد الضعيف، ياسر شعبان، جمال ناجي، ايمان حميدان، طه عدنان، خليل صويلح، بيت الشعر في المغرب، ماهر شريف حسن، رانية أحمد كامل، نجم الدايني، حسن باكور، منصورة عز الدينن نجوى بركات، لينا مرهج. وفي الموسيقى: هناف خوري، صبحي الشرقاوي، فتحي سلامة، بيت الفن للمعرفة والثقافة، ريما خشيش، حمد مياس اليماني، معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى، وفي البحث والتدريب وبرامج التعاون الثقافي: جمعية القرويين، جمعية نوافذ للترجمة التنمية والحوار، محمد عيد يوسف، محمود عبدالغني، الجمعية التعاونية للتربية والفنون - خيال، المركز العربي للأبحاث والفنون الشعبية، كاثلين ان هود، الجمعية اللبنانية للسينما المستقلة - متروبوليس، جمعية رعاية وترقية الطفولة. وفي المسرح: فادي الغول، البيت العربي للموسيقى، الجمعية التعاونية الثقافية لشباب المسرح والسينما (شمس)، أحمد عيسى المغربي، نزار أمير الزعبي، مسرح الشامات، عادل محمد اسماعيل. وفي الفنون الأدائية والبصرية: محمد حسن علام، سالا 1، جامعة بيرزيت، سارة أحمد رفقي، جمعية جاليري المحطة، بسمة الشريف. وبلغ مجموع الدعم في فئة السينما 204 آلاف دولار أميركي توزعت على 8 مشاريع، وفي الفنون البصرية 189.500 دولار أميركي، توزت على 6 مشاريع، وفي الأدب 122 ألف دولار توزعت على 17 مشروعاً، وفي الفنون الأدائية 114.500 دولار توزعت على 7 مشاريع بلدان. وفي الموسيقى 111.000 توزعت على 7 مشاريع، وفي البحث والتدريب والمشاريع المشتركة: 106700 وتوزعت على 9 مشاريع في 5 بلدان. وتليت في المؤتمر رسالة رئيس مجلس الأمناء الدكتور غسان سلامة ومما جاء فيها: «على مدى السنوات الأربع الماضية، اختبرت «آفاق» قدراتها على اجتذاب التمويل ورصد الأثر الذي تحدثه عروض المنح لدى المنشغلين والمهتمين في الشأنين الثقافي والفني. وخلال هذه الفترة، كانت «آفاق» على الحافة مالياً، ولكنها لم تتوان عن التعريف بمشاريعها والإعلان عن منحها وتلقي الطلبات وتقديم الدعم، وكل ذلك كان مفيداً لأقصى الحدود للتعريف عن أنفسنا في مجال المنح ودعم الفنون، ومعرفة الأولويات لمرشحينا. ونتيجة لتراكم خبراتنا، فلدينا اليوم رؤية أفضل عن المنشغلين بالثقافة وحاجاتهم وأولوياتهم وكيفية مساعدتهم، وقد حان الوقت المناسب للانتقال للمرحلة الثانية من خطة عملنا، بتحديد المجالات التي يمكن ان تحدث «آفاق» فيها اختلافاً وتأثيراً، عبر الاستثمار في المجالات الاستراتيجية للثقافة، من خلال جهود المدير التنفيذي الجديد ل «آفاق» بالإضافة الى الحصول على المزيد من الدعم من جانب الأطراف المانحة. وانقضت المرحلة التجريبية السابقة، وجمعنا من خلالها أموالاً من أفراد في المنطقة ومنظمات دولية، وسنواصل بالتأكيد استدراج هذه المصادر في المستقبل. ومع ذلك، فإن هدفنا الاستراتيجي هو الحصول على «أوقاف» للمركز، لأنها تعطي ضمانات واستقلالاً أكبر في المستقبل لأنشطة آفاق، وتسمح بالمزيد من الجرأة. وهناك تقليد في هذه المنطقة من العالم يسمى «الوقف» ويرتبط بالوقف الديني، أو العائلي أو العشائري، أما استخدام الوقف في أنشطة كالتي تعمل عليها آفاق فهي لا تزال غير رائجة، من هنا الحاجة للعمل على تثقيف الناس حول فائدة دعم المنظمات المستقلة والعلمانية التي لا ترتبط بعلاقات عائلية أو طائفية أو دينية عبر الأوقاف، وأنا متفائل من قدرتنا وفرصنا لتحقيق ذلك في المستقبل».