بطهوه المؤتمت طبقاً ضخماً من ال «سوشي»، ربط الروبوت عيوناً مندهشة إيجابيّاً، للمستشارة الألمانيّة أنغيلا مركل ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. ضمن تأكيد هالة شبابيّة معولمة ومنفتحة، ساهم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في فقرة عن قدرات يد روبوتيّة (من شركة «كينوفا روبوتكس») في سكب كوب ماءٍ برفق تام. تتكرّر الأرقام والأقوال عن منافسته للبشر، لكن الروبوت الشبيه بالبشر («هومانويد روبوت» Humanoid Robot) «توظّف» في شركة يابانيّة ليعمل جنباً إلى جنب مع «زملائه» العمّال فيها! في فرنسا أيضاً، هناك ميل للتكامل بين البشر و «العمّال الآليّين»! وعمّم «المركز الفرنسي للبحوث» فرحته بانضمام «هومانويد روبوت» مِنْ صُنْعِهِ، إلى القوى العاملة في بلاده. يتمرّس «كاسبار» في علاج مرض التوحّد Autism، ويساعده حجمه الطفولي وملامحه اللعبيّة في التقرّب مع صغار المُصابين بالتوحّد. ونعم: إنّ «كاسبار» هو إنسان آلي مؤتمت.