أكد أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن الجميع جنود لهذه البلاد بكل ما لديهم من قوة وقدرة وتمكين، مشيراً إلى أنه من الواجب توعية الأبناء والبنات وتوجيههم لعدم التغرير بهم، وأن هذا الدور من أبرز أدوار هيئة الأمر بالمعروف، مبيناً أن الدولة لديها ثوابت الدين وعلى رأسها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتستشعر عظم المسؤولية منذ عهد المؤسس، الذي أنشأ هذا الجهاز المبارك، مروراً بأبنائه الملوك وحتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان. وأشار خلال تدشين ملتقى الأمن الفكري «حصانة.. شكراً رجل الأمن»، الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة في مقر الإمارة أول من أمس (الاثنين) إلى أن الهيئة ركن أساس لا يقبل الأخذ والرد فيه، وليس قابلاً للتفاوض، ورجال الأمن يمثلون الساعد الأيمن لجميع رجال الهيئات لضبط كل ما من شأنه الإخلال بالأخلاق العامة وغيرها. من جهته، أوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالرحمن السند أن الدولة السعودية منذ عهدها الأول أخذت المبادرة في جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى جاء المؤسس الملك عبدالعزيز، الذي أسس المملكة على نهج الكتاب والسنة، وأسس جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي لقي دعماً كبيراً من أبنائه الملوك البررة حتى عهدنا الحالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي كان ولا يزال أكبر داعم لهذا الجهاز المبارك، الذي يعمل من خلال هذه البرامج لتعزيز وعي الشباب ضد ما يتعرضون له من محاولات تغرير أعداء هذه البلاد لتحقيق مآربهم في زعزعة الدين الإسلامي الحنيف والأمن. وشدد السند على أهمية الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة ضد أعداء الوطن، ودعم رجال الأمن الأوفياء الذين حافظوا على هذه الأرض الطاهرة من دون كلل أو ملل، وبذلوا الغالي والنفيس، وضربوا أروع الأمثلة في البسالة والشجاعة والثبات.