دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية, أمس، ملتقى الأمن الفكري بعنوان " حصانة - شكرًا رجل الأمن " ، الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة، بحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، وذلك في مقر الإمارة بالدمام . وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية في كلمة خلال الحفل المعد بهذه المناسبة, أن الجميع جنود لهذه البلاد بكل ما لديهم من قوة وقدرة وتمكين، وأن الوقاية خير من العلاج فيما يخص الأبناء والبنات في مختلف الأعمار، مشيراً سموه إلى أنه من الواجب توعيتهم وتوجيههم لعدم التغرير بهم، حيث أن هذا الدور من أبرز أدوار هيئة الأمر بالمعروف . وقال سموه : إن الدولة لديها ثوابت الدين وعلى رأسها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتستشعر عظم المسؤولية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- ، الذي أنشأ هذا الجهاز المبارك، مروراً بأبنائه الملوك رحمهم الله ، وحتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، مشيراً سموه إلى أن الهيئة ركن أساس لا يقبل الأخذ والرد فيه، وليس قابلاً للتفاوض، ورجال الأمن يمثلون الساعد الأيمن لجميع رجال الهيئات لضبط كل ما من شأنه الإخلال بالأخلاق العامة وغيرها . ومن جهته أوضح معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة, أن الدولة السعودية منذ عهدها الأول أخذت المبادرة في جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى جاء المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - الذي أسس المملكة على نهج الكتاب والسنة، وأسس جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي لقي دعماً كبيراً من أبنائه الملوك البررة حتى عهدنا الحالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي كان ولا زال أكبر داعم لهذا الجهاز المبارك، الذي يعمل من خلال هذه البرامج لتعزيز وعي الشباب ضد ما يتعرضون له من محاولات تغرير أعداء هذه البلاد لتحقيق مآربهم في زعزعة الدين الإسلامي الحنيف والأمن . وشدد معالي الدكتور السند على أهمية الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة ضد أعداء الوطن، ودعم رجال الأمن الأوفياء الذين حافظوا على هذه الأرض الطاهرة دون كلل أو ملل، وبذلوا الغالي والنفيس، وضربوا أروع الأمثلة في البسالة والشجاعة والثبات، منوهاً بأن هدف الملتقى هو تحصين الشباب من كل فكر ملوث من أعداء الدين الذين يحاولون التغرير بهم حتى أصبحت أهدافهم مكشوفة . وفي ختام حفل التدشين, كرم سمو الأمير سعود بن نايف الجهات المشاركة في دعم هذا الملتقى وأسر ذوي الشهداء ، كما استلم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة.