أكد وزير الدفاع الأميركي اليوم (الثلثاء) أن الولاياتالمتحدة ستتعاون مع الصين لمحاولة الحد من التوتر في شبه الجزيرة الكورية على رغم محاولة كوريا الشمالية استفزاز بلاده بتجربتها الصاروخية الفاشلة مطلع الأسبوع الجاري. وقال ماتيس للصحافيين في طريقه إلى الشرق الأوسط إن التجربة الصاروخية الفاشلة «كانت محاولة من بلد معزول للاستفزاز»، لكن الولاياتالمتحدة ستتعاون مع الصين لمحاولة الحد من التوتر. وأوضح أن أحدث اختبار لم يكن لصاروخ باليستي، لكنه مع ذلك تصرف طائش. وأضاف «يظهر هذا سبب تعاوننا الوثيق الآن مع الصينيين... لمحاولة السيطرة على الوضع وبهدف إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي». وكانت نبرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب متشددة تجاه زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون الذي تجاهل تحذيرات من الصين وواصل برامج نووية وصاروخية تعتبرها واشنطن تهديداً مباشراً. وأجرت كوريا الشمالية الأحد تجربة فاشلة لإطلاق صاروخ قالت «وزارة الدفاع الأميركية» (بنتاغون) إنه انفجر فور إطلاقه تقريباً.