في حكم بديل جديد، أصدر قاضي المحكمة العامة في طريف حكماً على شاب ضُبطت بحوزته ثماني حبات مخدّرة يقضي بإعفائه من نصف مدة سجنه إذا تمكّن من النجاح في دراسته ليتجاوز الصف الثاني الثانوي. وإذا أحضر شهادة من إمام المسجد القريب من منزله تثبت مواظبته على أداء صلاة الجماعة. وكان القاضي فيصل الناصر حكم على الشاب بالسجن ستة أشهر. وقوبل الحكم بترحاب واسع في أوساط المحامين والناشطين في حقوق الإنسان. وطالب المحامي خالد أبوراشد بالتدرج في تطبيق البدائل العقابية، على أن تشمل الخدمات الاجتماعية كتنظيف المساجد والمدارس، والمساعدة في مسح منازل الأسرة الفقيرة، والمشاركة في توزيع المساعدات العينية والمادية، وخدمة المشاعر المقدسة في رمضان والحج. فيما أكد مختصون أن الأحكام البديلة تخفف إنفاق وزارة الشؤون الاجتماعية على الفرد في دار الملاحظة الذي يصل إلى 100 ألف ريال سنوياً.