دشن أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف اليوم (الإثنين)، مستشفى طب الأسنان في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل خلال افتتاحه الندوة العلمية التي تنظمها كلية طب الاسنان في الجامعة تحت عنوان «المنظور العالمي لطب الأسنان»، والتي تقام فاعلياتها لمدة ثلاثة أيام، بحضور متخصصين وأطباء ورجال أعمال وقيادات الجامعة ومتخصصين في طب الاسنان في المملكة والعالم. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 240 سريراً، ويضم عيادات تخصصية وعامة وأجنحة لتدريب الطلاب والطالبات، وغرف للعمليات والإفاقة ووحدة للتعقيم المركزي ومعامل فنية للإنتاج ومختبرات للبحث العلمي، إضافة إلى الخدمات المساندة، وتم تجهيزه وتأثيثه وتشغيله وفق أحدث المواصفات، وسيشكل حافزاً مؤثراً لتوفير بيئة تعليمية وتدريبية نموذجيه لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا وإيجاد فرص البحث العلمي والأساسي والسريري. وقال أمير الشرقية في كلمته إن «اقامة مثل هذه الندوات العلمية التخصصية في مجال طب الاسنان ستثري المجالات العلمية والمعرفية وتدعم البحوث والدراسات لخدمة هذا التخصص الطبي الهام وما وجود هذا الجمع من المتخصصين والمعنيين في هذا المجال إلا دلالة على حرص العلماء والاطباء وطلبة العلم في الارتقاء بالعمل المهني إلى أعلى درجاته وهذا غير مستغرب على ما تقدمه الجامعة من مخرجات علمية بلغت العالمية، وتأتي هذه الندوة استكمالا لمواصلة المسير والعمل نحو النهوض بهذا الوطن في المجالات والتخصصات الطبية والعلمية والمهنية والهندسية ومجالات العلوم والمعرفة». بدوره، قال مدير الجامعة الدكتور عبد الله الربيش إن «المستشفى الجامعي لطب الأسنان صرح طبي تخصصي يعنى بتخصصات طب وجراحة الأسنان وجراحة الوجه والفكين وينظم لمنظومة المستشفيات والمراكز الجامعية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين». من جانبه، أوضح عميد كلية طب الاسنان المدير التنفيذي لمستشفى طب الاسنان الدكتور فهد الحربي إنه يشارك في برنامج الندوة العلمية لكلية طب الأسنان 13 متحدثاً من داخل المملكة وخارجها و18 محاضرة علمية و8 ورش عمل تدريبية تهدف الى الرفع من مستوى الممارسة المهنية لدى أطباء الأسنان في المنطقة، فيما تم تحكيم 54 ورقة علمية. وأضاف الحربي أن استراتيجية هذا الصرح الطبي «تتعدى حدود أسواره في تقديم خدماته للمجتمع ليذهب الى فئات المجتمع ممن هم في حاجة لعلاج الفم والأسنان، إذ فاق عدد البرامج التي قامت بها الكلية لعلاج وتوعية أفراد المجتمع خارج الجامعة خلال العام الأكاديمي الحالي 40 برنامجاً، وبلغ عدد المستفيدين أكثر من 12 ألف مستفيد، ووصل عدد شركاء الكلية من المجتمع إلى 20 جهة، وذلك بالتعاون مع إدارة التعليم، والإدارة العامة للسجون، ووزارة الشؤون الاجتماعية، وجمعيات خيرية عدة».