تظهر العلامة التجارية لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، التابع لحكومة الشارقة، في حملة ترويجية تغطي 3 قارات، على متن طائرات «العربية للطيران»، في إطار اتفاق بين الجانبين يستهدف التسويق للأعمال في الإمارة، وتعزيز تدفق الاستثمار الأجنبي إليها. وبموجب الاتفاق، يظهر اسم مكتب «استثمر في الشارقة» وشعاره على طائرات «العربية للطيران» ومراكز عملياتها، في الوجهات التي تسيّر الناقلة رحلاتها إليها في آسيا وأوروبا وأفريقيا، تضم دول مجلس التعاون الخليجي والهند وأوروبا والمغرب. وتسعى الإمارة، من خلال هذا الاتفاق إلى استخدام «العربية للطيران» كجسر يصل الشارقة بالكثير من الوجهات حول العالم، وترسيخ التعاون القائم، من خلال التعريف بعلامة «استثمر في الشارقة» في عدد من الأسواق الدولية الرئيسة، ما يدعم هدف الإمارة الرامي إلى ترويج الإمارة استثمارياً على أوسع نطاق. ورحّب المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) مروان بن جاسم السركال، بالاتفاق مع «العربية للطيران»، مؤكداً أن الناقلة كانت على الدوام من الداعمين الكبار للنمو الاقتصادي في الشارقة، ومثّلت طوال مسيرتها أحد محركات هذا النمو. وقال: «نحن في شروق نعوّل كثيراً على الدور الذي تلعبه الشركة كسفيرة للترويج للفرص الاستثمارية في إمارة الشارقة، بفضل ما تمتلكه من قاعدة متنوعة للزبائن، ووجهات تقع في قلب النطاق الجغرافي الحيوي لاقتصاد إمارة الشارقة». ووفقاً للاتفاق، تظهر علامة مكتب «استثمر في الشارقة» في مراكز العمليات الرئيسية ل «العربية للطيران»، في كل من مطار الشارقة الدولي، ومطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء المغربية، ومطار برج العرب الدولي في مدينة الإسكندرية المصرية، وما سيتيح للمسافرين من رجال الأعمال والمستثمرين من هذه الوجهات وإليها، فرصة الاطلاع والتعرف إلى المزايا الاستثمارية التي يروج لها مكتب «استثمر في الشارقة». وقال الرئيس التنفيذي للناقلة عادل علي: «يعد الاتفاق بين مكتب «استثمر في الشارقة» و «العربية للطيران»، أحدث مثال على التكامل بين جهود الهيئات الحكومية والمؤسسات العامة في إمارة الشارقة، ما يتمثل في حمل طائرات الناقلة المتجهة إلى 13 وجهة في الهند، و16 وجهة في منطقة الخليج، فضلاً عن الطائرات المنطلقة إلى المغرب وأوروبا، شعار مكتب استثمر في الشارقة، وأثق بأن قدرة هذه الحملة ستثمر نتائج إيجابية على صعيد الترويج لإمارة الشارقة في المناطق المستهدفة». وتمتلك الشارقة موقعاً استراتيجياً يتوسط قارات العالم، فهي تبعد من ثلث مناطق العالم أربع ساعات بالطائرة، في حين يسكن ثلثا سكان العالم على مسافة 8 ساعات طيران من الإمارة، وهذه الميزة تزداد أهميتها بالنسبة إلى الشركات الراغبة باستهداف أسواق شرق العالم في آسيا أو غربه وشماله في أفريقيا وأوروبا. ويأتي الاتفاق استكمالاً للتعاون الذي بدأته «شروق» قبل سنتين مع «العربية للطيران»، عبر مذكرة تفاهم تهدف إلى الترويج لمشاريع الأعمال والعلامات التجارية التي انطلقت من إمارة الشارقة، وأصبحت تحظى بشهرة وانتشار واسعين عبر العالم.