1- الصداع يدل دائماً على وجود مرض خطير { صح { خطأ 2- الفتق الإربي يصيب الذكور والإناث بالتساوي { صح { خطأ 3- نقل الأغذية المجمدة في أجهزة غير مبردة يؤثر في صلاحيتها { صح { خطأ 4- سرطان الجلد يصيب فقط أصحاب البشرة السمراء { صح { خطأ 5- الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من مرض الحساسية التنفسية { صح { خطأ 1- خطأ. الصداع في معظم حالاته ليس مؤشراً على وجود مرض خطير، وهذا العارض البغيض قد يمر مرور الكرام أو أنه قد يلازم صاحبه لساعات طويلة كظله. والصداع أنواع إلا أن الأكثر شيوعاً منه هو صداع التوتر، الذي يعتقد العلماء بأنه ناجم عن تشنج عضلات الجمجمة. ويتظاهر صداع التوتر على شكل شد في الجبهة يمتد غالباً نحو الخلف إلى الرقبة، وقد يترافق صداع التوتر مع بعض الغثيان ولكن من دون حدوث التقيؤ. وهناك عوامل كثيرة تثير نوبات صداع التوتر، مثل: التعب، والإجهاد، والضجيج، والتدخين، وبعض المشاكل البصرية، ومرض الكآبة، والحملقة المستمرة في شاشة الكومبيوتر، واتخاذ أوضاع سيئة في الجلوس. في كل الأحوال، تجب المسارعة في طلب المشورة الطبية في الحالات الآتية : - إذا تطور الصداع بسرعة. - إذا لم يهدأ الصداع بعد تناول المسكنات. - إذا حصل التقيؤ. - إذا تلازم مع الخدر والضعف في أحد الأطراف. - إذا ترافق مع تشوش في الرؤية وألم في العينين. 2- خطأ. يحدث الفتق عند الجنسين ولكنه يطاول الذكور أكثر من الإناث بأربعة أضعاف. ونسبة حدوث الفتق الإربي ترتفع عند النساء كثيرات الولادة نظراً الى ما تسببه الحمول المتكررة من ضعف في عضلات البطن والمنطقة الإربية، وفي حال زيادة الوزن والسمنة يزداد الوضع تعقيداً. والفتق الإربي شائع عند الأطفال، إذ يشاهد عند 5 في المئة من الأطفال الطبيعيين، ولكن هذه النسبة تقفز عند المولودين الخُدَّج، أي المولودين قبل الشهر التاسع من الحمل. ويكثر حدوث الفتق الإربي في عائلات معينة، كما يكثر عند المصابين بالخلع الوركي، أو بالخصية الهاجرة، أو بداء التليف الكيسي، أو بالإحليل الفوقي والتحتي. وقد يكون الفتق الإربي خلقياً يوجد منذ اليوم الأول للولادة، أو أنه يبقى كامناً ليظهر لاحقاً تحت وطأة ظروف معينة تبرزه الى العلن في مرحلة ما من المراحل العمرية المختلفة، بدءاً بسن الطفولة مروراً بسن المراهقة والشباب والكهولة، وانتهاء بالشيخوخة. 3- صح. كثيراً ما يلجأ التجار الى نقل المجمدات في وسائل نقل عادية غير مبردة ولا مجهزة، الأمر الذي يتسبب في فقد تجميدها، ومن ثم تودَع في برادات مراكز التوزيع والاستهلاك لتتجمد فيها من جديد. ان هذا السلوك غير مقبول، لأنه يعرض السلعة الى فقدان الكثير من خواصها الطبيعية والى إيقاظ الميكروبات النائمة التي تجد فرصة سانحة للتكاثر، الأمر الذي يجعل منها سلعة غير سليمة قد تعرض حياة مستهلكيها الى أضرار صحية قد تكون كارثية. وكي تكون فترة الصلاحية دليلاً أكيداً على جودة المنتج، فلا بد من تأمين الظروف المناسبة للتخزين والنقل والتوزيع، بدءاً بالصانع، مروراً بالتاجر والبائع، وانتهاء بالمستهلك، لأنه في حال عدم التقيد بهذه الشروط، فان فترة الصلاحية تصبح حبراً على ورق. 4- خطأ. سرطان الجلد يمكن أن يصيب الجميع، بمن فيهم أصحاب البشرة السمراء. صحيح أن البشرة السمراء أكثر مقاومة لحروق أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة بالجلد، ولكن هذا لا يعني انها لا تصاب بالسرطان، فهذا الأخير لا يرحم أحداً، سواء كانت بشرته سمراء أم بيضاء. هناك اعتقاد لدى أصحاب البشرة السمراء بأن عليهم ألا يخشوا الإصابة بسرطان الجلد، وفي الواقع هذا الاعتقاد خاطئ. اكثر من هذا، فقد أوضحت دراسة أعدتها جامعة سينسيناتي الأميركية ان خطر الوفاة بسرطان الجلد هو أعلى عند أصحاب البشرة السمراء مقارنة بأصحاب البشرة البيضاء، لأن السرطان لا يُرصد إلا في فترة متأخرة لا يجدي فيها العلاج الشيء الكثير. 5- صح. أشارت دراسات الى دور الرضاعة الطبيعية الطويلة المدى في الوقاية من التعرض للأخطار التي لها صلة بالحساسية التنفسية، وتشير الإحصاءات إلى أن الأطفال الذين يعتمدون في التغذية على الحليب الاصطناعي هم أكثر تعرضاً لخطر تلك الحساسية. لا شك في أن هناك عوامل أخرى ضالعة في قضية الحساسية التنفسية من بينها إدخال الأغذية الصلبة باكراً في وجبات الطفل، واستهلاك الأطعمة المصفاة أو المعدلة وراثياً، والعيش في أماكن مزدحمة وملوثة، وغير ذلك. ان الطفل معرض منذ الولادة للإصابة بالحساسية في حال توافر الاستعداد والعوامل المثيرة لها، خصوصاً العامل الوراثي، إذ إن إصابة الوالدين تزيد احتمال إصابة الطفل بالحساسية بنسبة تراوح بين 40 و60 في المئة، وتنخفض هذه النسبة الى ما بين 20 و40 في المئة في حال اقتصرت الإصابة على أحد الوالدين. والحساسية التنفسية تحصل نتيجة صراع بين جهاز المناعة والعامل المسبب.