أعلنت قوات الدعم السريع التابعة للجيش السوداني أنها أوقفت 5 من أشهر المتورطين في تجارة البشر من جنسيات عدة، بعد معارك في المثلث بين السودان ومصر وليبيا وتشاد. وانتشرت قوات الدعم السريع منذ العام الماضي في شمال السودان في منطقة الصحراء الغربية على الحدود مع مصر وليبيا وأعلنت إحباط محاولات عدة للهجرة غير الشرعية. وقال قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو إن قواته «تمكنت من اعتقال 5 من القيادات البارزة في مجال الإتجار بالبشر، واستولت على 6 سيارات دفع رباعي محملة بأسلحة في منطقة المثلث على حدود السودان مع ليبيا ومصر وتشاد». وأوضح أن عصابات إتجار بالبشر أوقفت بعد مطاردة واشتباكات أدت إلى هزيمتهم. وأضاف أن «قوات الدعم السريع ظلت مرابطة على الحدود تقوم بواجبها الوطني تجاه مكافحة الإتجار بالبشر والجرائم العابرة وتهريب السلاح والمخدرات والذهب». وتابع: «العناصر التي قُبِض عليها من جنسيات عدة وهم من العناصر البارزة في مجال الإتجار بالبشر»، موضحاً أنه بعد الاشتباكات والهزيمة فر عدد من المتورطين إلى داخل الحدود الليبية. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت في تموز (يوليو) الماضي إحباط عمليات تهريب بشر إلى ليبيا بتوقيف حوالي 600 أثيوبي، وفي كانون الثاني (يناير) الماضي كشفت عن منع تهريب أكثر من 1500 شخص عبر الحدود السودانية- الليبية خلال 7 أشهر. في شأن آخر، قالت المعارضة المسلحة في جنوب السودان إنها قتلت قائدين عسكريين كبيرين في الجيش قرب مدينة واو ثالثة كبريات مدن البلاد، كما أكد مسؤول في «مستشفى واو التعليمي» غربي البلاد، ارتفاع عدد ضحايا الأحداث في المدينة إلى 25 قتيلاً و11 جريحاً حتى يوم أمس، وذلك في إطلاق نار من قبل الجيش والميليشيات الموالية له. من جهة أخرى، انتقد الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني قيادات حكومة جنوب السودان، مؤكداً أن الانفصال عن السودان جاء عبر جهد جماعي من دول المنطقة. وقال موسيفيني خلال لقائه معارضين من جنوب السودان أنه مع رئيس الوزراء الإثيوبي الراحل ميلس زيناوي والرئيس الإريتري أسياسي أفورقي قاتلوا وسُفكت دماؤهم ضد الخرطوم ليجبروا حكومة السودان على الجلوس إلى طاولة المفاوضات وقبول حق تقرير المصير والانفصال عن السودان.