عاش منفذ الرقعي على الحدود السعودية – الكويتية اليوم (الأربعاء)، أجواء حرب، أثناء تنفيذ التمرين المشترك «الدرع»، الذي حاكى اعتداء مسلح من عناصر إرهابية خارجية مدعومة من جهات معادية تتعاطف معها عناصر وخلايا نائمة تستهدف رجال الأمن والمواطنين. وأثار انتشار مقاطع مصورة وصوراً التقطها مسافرون في المنفذ (يبعد 90 كيلومتراً عن مدينة حفر الباطن) مخاوف سعوديين، ظنوا أنها حقيقية، وخصوصاً أن عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي، شنوا قبل عامين هجومين على منفذين سعوديين (جديدة عرعر شمالاً على الحدود العرقية، والوديعة جنوباً على الحدود اليمنية). وشاركت في التمرين، الذي دشنه المدير العام لحرس الحدود الفريق عواد البلوي، طائرات الأمن المخصصة للمهام الأمنية وقطاعات أمنية وجهات حكومية وطيران الأمن، وتشكيلات من قوات حرس الحدود المتخصصة في مكافحة الإرهاب وحماية الحدود البرية إضافة إلى قوة أمن المنافذ البرية. ويهدف «الدرع» إلى تعزيز إجراءات العمل الأمني المشترك لمواجهة الإرهاب في المنافذ البرية والتصدي لمصادر التهديد المتوقعة، إضافة إلى التأكد من الجاهزية التامه لمختلف القطاعات الأمنية والجهات الحكومية العاملة في المنفذ والتنسيق المشترك لمهام كل جهة، إضافة إلى تدريب القادة والمشاركين على التخطيط للمهام واستخدام القوات وتنفيذ إجراءات القيادة والسيطرة. يُذكر أن التمرين يأتي استكمالاً لبرامج التمارين والتدريبات الأمنية المشتركة لقوات حرس الحدود خلال العام الحالي، والتي كان آخرها تنفيذ التمرين المشترك لقوة أمن المنافذ البرية في منفذ جديدة عرعر أمس (الثلثاء) برعاية أمير منطقة الحدود الشمالية، وبحضور نائب رئيس مجلس الشورى وأعضاء المجلس.