قال الجيش الفيليبيني اليوم (الأربعاء) إن قيادياً في جماعة «أبو سياف» المتشددة له دور مباشر في خطف وقتل كنديين وألماني كان من بين القتلى في اشتباك مع القوات الفيليبينية هذا الأسبوع. وقتلت القوات الفيليبينية ستة على الأقل من جماعة «أبو سياف» التي تربطها صلات بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في الاشتباكات على جزيرة بوهول السياحية الشهيرة أمس. ولقي أربعة من أفراد الجيش مصرعهم في الاشتباكات. وانتشل الجيش جثة معمر عصقلي وكنيته أبو رامي وهو ناطق سابق باسم الجماعة التي تشتهر بعمليات الابتزاز والقرصنة والخطف طلبا للفدية. ووصف رئيس أركان القوات المسلحة الفيليبينية إدواردو آنو القيادي أبو رامي بأنه «قيادي معروف جدا في أبو سياف» مسؤول عن فظائع كثيرة. وذبحت الجماعة العام الماضي المواطنين الكنديين جون ريدسديل وروبرت هال. ولقي الألماني المسن يورغن كانتنر نفس المصير في شباط (فبراير) الماضي، عندما لم يتم دفع فدية قيمتها 600 ألف دولار. وقال آنو إن الوضع في بوهول البعيدة عن معاقل «أبو سياف» في الجنوب «عاد إلى طبيعته» الآن على رغم ملاحقة قوات الأمن لمقاتلين آخرين خاضوا الاشتباك. ووقع الاشتباك بعدما حذرت سفارات الولاياتالمتحدة وكندا وأستراليا وبريطانيا رعاياها من عمليات خطف أثناء فترة الأعياد المسيحية وحذرتهم من السفر إلى منطقة سنترال فيساياس التي تشمل سيبو وبوهول. وأعلن الجيش الفيليبيني حرباً شاملة على «أبو سياف» على جزيرتي جولو وباسيلان لكن وجود أعداد كبيرة من المدنيين في المنطقة يعيق جهوده.