قتل عناصر في جماعة «أبو سياف» في الفيليبين اليوم (الإثنين) رهينة ألمانياً كان خطف العام الماضي في هذا البلد وفق ما كشف مركز «سايت» الأميركي المختص في مراقبة المواقع المتطرفة. ونشرت الجماعة المتطرفة تسجيل فيديو لقتل الرهينة الألماني يورغن كانتنر بواسطة سكين، بحسب الموقع. ويبدو أن الفيديو يؤكد تقارير أولية تلقتها الحكومة حول مقتل الرهينة الألماني. وكانت جماعة «ابوسياف» المسؤولة عن اسوأ الهجمات الإرهابية في تاريخ الفيليبين، طلبت أمس دفع فدية بقيمة 30 مليون بيسوس (560 الف يورو) لقاء الإفراج عن الرهينة. وكان الجيش الفيليبيني أعلن في 7 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 اكتشاف مركب يورغن كانتنر في جنوب الفيليبين. وعثر على جثة زوجته صابين ميرز في المركب مقتولة بالرصاص. وكان الزوجان خطفا العام 2008 بيد قراصنة صوماليين في خليج عدن مدة 52 يوماً. وأُجرت في العام 2009 مقابلة مع الزوجين، وقال كانتنر حينها إنه لن يتخلى أبداً عن الإبحار. وكانت جماعة «ابوسياف» التي تتخذ من الجزر النائية جنوب الفيليبين معقلاً لها، بايعت تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وتمكنت من الحصول على ملايين الدولارات من الفديات من خلال خطف الأجانب. وكانت هذه المجموعة قتلت في نيسان (ابريل) وحزيران (يونيو) كنديان بسبب عدم تسليمها فدية طلبتها بملايين الدولارات. وتاسست المجموعة التي تعتبرها واشنطن «ارهابية»، في تسعينات القرن الماضي بتمويلات من شبكة «القاعدة». والعام 2014 ، خطفت المجموعة زوجاً المانياً آخر من يختهما في جنوب الفيليبين. وافرجت عنهما بعد ستة اشهر مؤكدة انها تلقت 4.6 مليون يورو فدية.