أعلن الجيش الفيليبيني اليوم (الثلثاء) قتل خمسة مقاتلين على الأقل من جماعة «أبو سياف» المتشددة باشتباكات في إقليم بوهول، بعد أيام على صدور تحذيرات غربية من زيارة المنطقة السياحية. وقال الناطق باسم الجيش الكولونيل إدغار أريفالو «تلقينا تقريراً بأن خمسة من الأعداء قتلوا كما غنمنا منهم أسلحة نارية». وأضاف «لكن للأسف لقي ثلاثة من الجانب الحكومي مصرعهم في العملية وأصيب اثنان آخران». ووقع الاشتباك بعدما حذرت الولاياتالمتحدة وكندا رعاياهما من السفر إلى منطقة سنترال فيزاياس التي تشمل سيبو وبوهول تحسباً لمحاولة الجماعات المتمردة تنفيذ عمليات خطف خلال أسبوع الآلام في الدولة ذات الغالبية الكاثوليكية. وتحتجز جماعة أبو سياف حالياً أكثر من 24 رهينة في جزيرة جولو الجنوبية. وفي وقت سابق من هذا الشهر قتلت القوات الحكومية أكثر من عشرة مسلحين من الجماعة المتطرفة، في محاولة لتحرير أسرى فيتناميين. وقال الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي إن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) يحاول العثور على موطئ قدم في جنوب الفيليبين الذي يعاني الفقر والتخلف. وتعيش في جنوب الفيليبين أغلبية مسلمة وتزدهر فيه حركات التمرد.