طرحت «بوم أند مرسييه» ساعتها الفاخرة «وليم بوم ألتراثين» الأنحف من حيث السماكة، وتعدّ من أكثر الساعات رقياً من حيث التصميم والأداء العالي. وتجسّد الخبرة والعقلية الأساسية وراء ماركة العصر الحديث وسعيها الناجح لكسب أعلى مستويات الجودة في الصناعة: «بوينسون دي جنيفا» الرائعة، التي حصلت عليها عام 1921. واشتهرت الساعة النحيفة جداً دائماً بالأناقة والتطوير الفني المتناهي. علماً أن بوم أند ميرسييه بدأت التخصص في الساعات النحيفة جداً بدءاً من عام 1920. وأحدثت الشركة صيحة كبيرة في عام 1965 من خلال تصنيع ساعة التقويم ذاتية الملأ الأنحف في عصرها. وتقدم بوم أند ميرسييه الآن شكلاً جديداً من خبراتها في هذا المجال من خلال موديل وليم بوم ألتراثين، الذي يختلف عن النسخة السابقة في ثلاث مواصفات. كما أن حركة WB-UT002 التي صنعتها فالفلورير لصالح الدار السويسرية، أكثر كفاءة، وتتمتع بقدرة على الاحتفاظ بالطاقة لمدة 60 ساعة مقارنة ب 40 ساعة في الموديل السابق. وتأتي الساعة أنحف بواقع 0.4 ملم، وخلفيتها مفتوحة لتظهر الحركة الميكانيكية يدوية الملء، والتي يمكن الاستمتاع بها علامة الجودة السويسرية Côtes de Genève على اللوح الأساسي والمعابر، فضلاً عن مسامير صلب زرقاء. وتحافظ على الميناء الفضية مع ديكور Vieux Panier guilloché، والعقارب الأنيقة على شكل javelin إضافة إلى حزام الكستناء البني اليدوي الغرز. كما صنعت العلبة بقياس اكس أل وقطر 41 ملم من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً (إصدار محدود). وتكرم تشكلية وليم بوم الجديدة الوقت وقياسه. ومن الساعة المميزة ألتراثين الأكثر نحافة من حيث السماكة بين تشكيلة وليم بوم، الاسم الذي سعى لكسب أعلى مستويات الجودة في الصناعة. تأسست «فيري بوم»، شركة تصنيع الساعات، عام 1830 في قرية جورا السويسرية «لي بويس». وتحولت في عام 1918 إلى «بوم آند ميرسيه»، في جنيف بقيادة «وليم بوم» الذي يمثل الجيل الثالث في شركة الساعات. وتميزت ماركة «بوم» عالمياً منذ عام 1830 من خلال الامتياز والإبداع اللذين كانا واضحين في ساعاتها. فازت بميداليات ذهبية في المعارض العالمية في باريس، لندن، فيلاديلفيا وجنيف تقديراً لابتكارها وانتاجها ساعاتها المعقدة - التوربيلون، عدادات الدقائق والتقويم الدائم. وفي عام 1892 حققت «بوم» الرقم القياسي للدقة المتناهية، الذي ظل من دون تحطيم لعشر سنوات، للكرونومتر (ساعة قياس الوقت) من دون مفايتح بفرار التوربيلون.