استنفرت ظروف غامضة جهات أمنية عدة لفك طلاسم مقتل رجل أمن في العقد الثاني من العمر (يتبع لأحد قطاعات الأمن العام)، وجد سابحاً في بركة دماء داخل منزله في حي «الشرقية» في مدينة الطائف أمس (السبت). وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة التي باشرتها فرق أمنية وإسعافية، أشارت المعاينات الأولية للجثة إلى رمي التهمة على القتيل نفسه بإقدامه على وضع حد لحياته بتنفيذ عملية انتحار بإطلاق عيارين ناريين (بحسب ما وجد عليه من آثار إصابات) على نفسه للتخلص من الحياة، في الوقت الذي لم تستبعد الجهات الأمنية أنه قد تكون خلف الواقعة قضية جنائية لم تتضح معالمها بعد. وكان ذوو المتوفى تفاجأوا بوفاة ابنهم مضرجاً بدمائه داخل إحدى غرف المنزل، ليبلغوا الجهات الأمنية التي باشرت الحادثة وتم نقل الجثة إلى مستشفى الملك فيصل في الطائف بانتظار تقرير الطب الشرعي. وأكد الناطق الرسمي لشرطة محافظة الطائف الرائد تركي الشهري صحة الحادثة، مفيداً بورود بلاغ إلى غرفة العمليات عن وجود شخص متوفى في العقد الثاني من العمر، لا فتاً إلى أنه تم انتقال الجهات الأمنية المعنية لمباشرة البلاغ، ولا تزال التحقيقات جارية بغية التوصل إلى خيوط القضية الغريبة.