أبلغ من العمر 21 سنة، أعاني من نقص في الشعر في مقدم الرأس وفي مناطق أخرى من أعلى الرأس من الخلف. أشعر بأنني سأصاب بالصلع، مع أن والدي وأعمامي وأخوالي وإخوتي جميعهم يملكون شعراً كثيفاً. استعملت زيت الثوم وفصوص الثوم منذ سبعة أشهر، لكن من دون نتيجة. أريد حلاً قبل أن تحل الكارثة وأفقد شعري نهائياً. بدر - الوصف الذي أشرت إليه لتساقط الشعر يشير إلى أنك في الطريق إلى الإصابة بالصلع الذي تكون بدايته حدوث فراغات في فروة الرأس وقلة الشعر في أماكن معينة. توقف عن استعمال الثوم وزيت الثوم وغيرهما من الوصفات الشعبية فلن تعطيك نتيجة، فالعلاج الوحيد الذي يمكن أن يفيد في وضع حد لمعاناتك هو استعمال مستحضر المينوكسيديل بتراكيز عالية مرتين يومياً ولمدة سنة كاملة من دون توقف. وبالطبع لا بد في حالتك من الإقلاع عن العادات السيئة، والاهتمام بالتغذية الجيدة، وممارسة الرياضة، والنوم ساعات كافية، ومحاربة مصادر التوتر، فهذه كلها ستساعدك في الحصول على نتائج طيبة. أشكو من وجود بروز لحمي صغير في جانب الرأس على مقربة من الحاجب الأيمن، لونه يختلف قليلاً عن لون الجلد ويزداد حجمه مع مرور الوقت، وأنا أتضايق جداً من منظره، فما سببه؟ وكيف أتخلص منه؟ محمد عابدين - يدل وصفك على أنك تعاني من تنشؤ لحمي سليم وغير ضار يمكن أن يظهر في أي منطقة من الجسم. لا يعرف ما هو سبب حدوث تلك الآفة لكن التقدم في العمر يلعب دوراً في ذلك. يستطيع طبيبك أن يريحك منها بالكحت أو بالقطع أو بواسطة أشعة الليزر أو بالكوي، ويستطب هذا الإجراء لأسباب جمالية أو بعد تعرضها للالتهابات أو عندما يصبح حجمها كبيراً. عانيت من نزول مفرزات مائية دموية من المنطقة التناسلية، أجريت فحص تنظير عنق الرحم فكشف وجود قرحة في العنق. وصفت الطبيبة تحاميل استعملتها لأكثر من شهرين لكنني لم أستفد منها، فاقترحت الطبيبة إجراء عملية الكي، فهل هذه العملية مفيدة؟ أ. ز. - قرحة عنق الرحم هي عبارة عن تآكل حقيقي في الغشاء المخاطي المبطن للعنق، وعند رؤية القرحة بواسطة المنظار تبدو متآكلة وفي شكل بقعة مسلوخة. لا أحد يعرف أسباب القرحة بالتحديد، لكنْ هناك شكوك حول الاضطرابات الهرمونية وحبوب منع الحمل. أفيدك بأن اللجوء إلى الكي يعتبر حلاً ناجعاً لهذا المرض، خصوصاً عندما يكون قطر القرحة أكثر من 2.5 سنتميتر، لكن يجب أن يكون في علمك أن القرحة قد تعاود الظهور على رغم العلاج بالكي.