حضّ نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز الفائزين ب«جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه» وعامة الباحثين في المجال ذاته على بذل المزيد من الجهد وصولاً لحلول تسهم بفاعلية في خدمة قضايا المياه. وهنأ نائب خادم الحرمين الشريفين الفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة، منوهاً بالجهود العلمية التي بذلها الفائزون في سبيل خدمة الإنسانية في مجال المياه باعتبارها مصدراً مهماً للحياة. جاء ذلك خلال استقبال نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز في قصره العزيزية أمس، مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية رئيس مجلس الجائزة الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز والفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة 2010 وأعضاء مجلس الجائزة. وألقى الدكتور مارك زريدا أحد الفائزين كلمة نيابة عن الفائزين بالجائزة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، قدّم فيها الشكر لنائب خادم الحرمين الشريفين على مبادرته بإطلاق جائزته العالمية للمياه لتكون وسيلة لدعم البحث العلمي في أنحاء العالم كافة في مجال المياه وتوفير مناخ ملائم للمنافسة، وقال: «باسم المشاركين نعبر عن امتناننا لسموكم على هذه المبادرة العلمية التي استقطبت العلماء من مختلف دول العالم ليشاركوا في أبحاث المياه». وعدّ هذا الحدث فرصة سانحة للعلماء للالتقاء وتبادل الخبرات، مؤكداً أن المجتمع العالمي مسؤول تجاه قضايا المياه. وأشار إلى أن الجائزة حافز للمعنيين بأبحاث المياه والبيئة الطبيعية ليقدموا الأفكار والحلول الناجعة من أجل مستقبل مائي مستدام. يذكر أن الفائزين بالجائزة في فرع الإبداع فريقان من الباحثين مناصفة ضم الأول الدكتور مارك زريدا والدكتور دارين ديسيلتس من الولاياتالمتحدة الأميركية، والثاني الدكتور ايغانسوا رودريجس أيتورب من الولاياتالمتحدة الأميركية والدكتور أندريا رينالدو من إيطاليا وفاز في الفرع الثالث الدكتور بارت فان دير بروغن من بلجيكا وفي الفرع الرابع الدكتور سورش سورشيان من الولاياتالمتحدة. حضر الاستقبال مستشار ولي العهد الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ووزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين ورئيس المكتب الخاص لولي العهد عبدالله بن مشبب الشهري. الملك عبدالله والأمير سلطان يهنئان رئيسي تنزانيا وغينيا