استنكرت منظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع أمس (السبت) في طنطا عاصمة محافظة الغربية بدلتا مصر، والذي أدى إلى إصابة العشرات من الأبرياء من بينها إصابات خطيرة. ووصف الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين التفجير ب «العمل الإرهابي الذي يستهدف المساس بأمن واستقرار جمهورية مصر العربية وترويع الآمنين الأبرياء»، معبراً عن «استهجانه لهذا العمل الإجرامي»، ومؤكّداً «تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع الحكومة المصرية إزاء هذا الاعتداء الآثم وفي مواجهتها للإرهاب». وذكر العثيمين ب «موقف المنظمة المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بجميع أشكاله وصوره»، معرباً عن «خالص تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين». وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت إصابة 13 شرطياً في انفجار أمام مركز تدريب لقوات الشرطة في طنطا عاصمة محافظة الغربية (شمال) القاهرة. وأضافت في بيان نشر في صفحتها على «فيسبوك» أن ثلاثة مدنيين أصيبوا أيضاً في الانفجار. وأضافت : «بالفحص تبين وقوع انفجار لعبوة كانت مزروعة بدراجة بخارية... تم فرض كردون (طوق) أمني وتمشيط المنطقة محل الحادث لتأمينها». وقال الناطق باسم وزارة الصحة خالد مجاهد ل «رويترز» إن اثنين من المصابين في حالة خطيرة.