ذكر الأمين العام لوزارة «البيشمركة» في حكومة اقليم كردستان العراق اللواء جبار ياور أن الوزارة تحاول توحيد ثمانية ألوية جديدة من قوات حرس الاقليم «البيشمركة» تحت إمرتها، اربعة منها سيتم توحيدها في غضون اسبوعين، مشدداً على أن عمليات التوحيد نظامية وقانونية. وكانت قوات حرس اقليم كردستان «البيشمركة» وقوات الامن «الاسايش» مقسمة بين إدارتي السليمانية بزعامة جلال طالباني وأربيل بزعامة مسعود بارزاني. وعلى رغم وجود توافقات بين الجانبين على توحيد الإدارتين فعلياً، إلا ان خطط توحيدهما في المجال الامني والعسكري تسير بخطى بطيئة. وقال الأمين العام لوزارة البيشمركة ل «الحياة» إن «ثمانية ألوية جديدة من قوات حرس الإقليم البيشمركة سيتم توحيدها تحت إمرة وزارة البيشمركة، حيث سيتم توحيد اربعة منها في غضون الاسبوعين المقبلين فيما يتم توحيد الاخرى لاحقاً، وهذا يعني أن التشكيلات العسكرية للبيشمركة ستتلقى اوامرها مباشرة من الوزارة وهذا ما يدرأ اي تدخلات حزبية في شؤونها». وأضاف ياور انه «من خلال التوحيد تنتهي العلاقة بين قوات البيشمركة وبين الاحزاب السياسية خصوصاً الحزبين الرئيسين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديموقراطي الكردستاني ولن تكون هناك اي تنظيمات سياسية داخل قوات البيشمركة لأن قانون الوزارة يمنع وجود اي تنظيمات سياسية داخل الوحدات العسكرية، وبعد عملية التوحيد تدخل الألوية الجديدة في معسكرات تدريب خاصة لتطوير قابلياتها العسكرية من دون ان تكون هناك اي توجيهات او اوامر من الاحزاب السياسية». وشدد على أن «التوحيد لن يكون شكلياً فقط بل هو حقيقي وفعلي». وكانت وسائل إعلام كردية نقلت عن مسؤول في قوات «البيشمركة» لم تذكر اسمه ان عمليات توحيد الالوية العسكرية هي عملية شكلية وظاهرية. وأشارت الى ان الكثير من الوحدات العسكرية التي اعلن عن توحيدها في وقت سابق استمرت على وضعها السابق مرتبطة بإدارتي الاتحاد الوطني والديموقراطي الكردستاني. واستطرد المسؤول، أن السيطرة الحزبية على الألوية العسكرية ما زالت قائمة وموجودة.