طرق الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس بعثة المملكة المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية ال16 الحديد «وهو حامي»، ووجه رسالة ساخنة للاتحادات الرياضية المشاركة بالدورة عبر تصريحه الذي قال فيه ما تحقق في الصين طيب، وكنا ننتظر من القوى والكاراتيه ما هو أكثر، ومن المؤكد أن الاتحادات التي لم تحقق شيئاً آسيوياً فهمت فحوى الرسالة التي ستتبعها مساءلة دقيقة وتقويم عادل. كان الأمير نواف ينتظر من اتحادي العاب القوى والكاراتيه ميداليات أكثر من ال 11 ميدالية التي جلبها الاتحادان، إضافة إلى اتحاد الفروسية الحاصل على ميداليتين ذهبيتين، فماذا كان ينتظر من الاتحادات الأخرى؟ هذا السؤال تستطيع اللجنة الأولمبية الإجابة عليه إذا كان لديها ملف بالتحضيرات المسبقة، وإذا كان الدكتور راشد الحريول مارس عمله المناط به من دون مراعاة رئيس اتحاد على حساب الوطن وسمعتنا الرياضية. لا أعرف ماذا قامت به اللجنة الأولمبية السعودية أثناء الاستعداد للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية بالصين وأثناء التحضير للمشاركة بدورة الألعاب العربية المقبلة العام المقبل في قطر، والذي أعرفه أن جميع اللجان الأولمبية في العالم تعرف موطأ قدميها وتعرف ترتيب جميع اتحاداتها في البطولات السابقة وترسم من خلالها توقعاتها للمشاركة التي تليها بمعنى كشف الاتحادات التي تقدمت نتائجها والاتحادات التي تراجعت، ومن ثم دعم الاتحاد الناجح وتصحيح أوضاع الاتحادات النائمة في العسل حتى لو لزم الأمر تنحية المجلس كله. بعملية بسيطة جداً أعرف أن اتحادات الفروسية وألعاب القوى قادرة على المنافسة على الميداليات بدورة الألعاب الآسيوية في غوانزو بالصين وان فرصة الكاراتيه ضئيلة جداً، لأن آخر ميدالية حصلنا عليها آسيوياً قبل 16 عاماً، وأعرف أن اتحادات الطائرة واليد والسلة لن تتجاوز المنافسة على المراكز من الخامس للثامن وإذا حققت مركزاً متقدماً يعتبر إنجازاً وأي مركز متأخر عن ذلك يعتبر إخفاقاً، وأعرف أن اتحاد كرة الطاولة لا يستطيع المنافسة على المراكز المتقدمة لأن أبرز منتخبات العالم موجودة في قارة آسيا وهي المحتكرة للمراكز الأولى عالمياً، وبالتالي الفرصة متاحة للمراكز من ال 12 إلى ال 16 فقط. الأمير نواف في تصريحه التاريخي قال إن الدورة الآسيوية تعتبر المحك الحقيقي للاتحادات الرياضية السعودية، وطلبنا من كل اتحاد رفع تقرير فني متكامل عن مشاركته في الدورة، وسيتم تقويم هذه المشاركة أثناء اجتماع المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العربية السعودية المقبل. القيادة الرياضية تحمل مشعل الجدية والمثابرة ومن المؤكد أن الأمير نواف بن فيصل لديه الرؤية الواضحة حول المنتج الذي تقدمه الاتحادات الرياضية، وسيضع الجميع في ميزان الآسيوية ثم العربية في قطر ثم الأولمبية بلندن صيف 2012 ومن خلال مشروع الصقر تقف بعض الاتحادات شامخة براية التوحيد والبعض الآخر يتوارى خجلاً وقد يغادر غير مأسوف عليه. [email protected]