حذّر المدير الفني لمنتخب البرتغال لكرة القدم فرناندو سانتوس اليوم (الإثنين)، من خطورة منتخب السويد الذي سيواجهه غداً ودياً، على الرغم من غياب نجمه زلاتان إبراهيموفيتش الذي أعلن اعتزاله اللعب دولياً بعد أمم أوروبا 2016. وخلال مؤتمر صحافي قبيل سفر منتخب البرتغال إلى مدينة ماديرا، قال سانتوس إن "الفرق لا تتمثل في لاعب بعينه، بل إنها عبارة عن لعب جماعي" مبرزاً تطور لاعبي السويد وتميّزهم في الجانب الخططي والتنظيمي. ومن المقرر أن يستضيف منتخب البرتغال نظيره السويدي في منطقة ماديرا مسقط رأس نجم الفريق كريستيانو رونالدو، الذي سيلعب للمرة الأولى في ماديرا مع منتخب بلاده. ويتوقع سانتوس أن يلعب منتخب السويد بشكل متكتل وأن يتميز مهاجموه بالسرعة، مبيّناً أنه لم يقم بعد باختيار التشكيلة التي ستخوض هذه المباراة ولكن الأمر المؤكد أنه سيستعين بكريستيانو من أجل الفوز على السويد. وفي سياق متصل، اعتبر سانتوس أن الأفضل لنجمه كريستيانو رونالدو، هو عدم إلزامه بموقع "رأس الحربة أو الجناح". وفي مقابلة نشرتها مجلة "بانينكا" الرياضية الإسبانية، أوضح سانتوس أنه "في المنتخب علينا البحث عن ما هي الطريقة الأفضل لدعمه، وبالنظر للرجال الذين أمتلكهم، يبدو لي أن الأفضل له (رونالدو) هو عدم إلزامه بموقع رأس الحربة أو الجناح". وعن تغيّر موقع "الدون" في الملعب مع فريقه ريال مدريد، لم يرغب سانتوس في التعليق على الأمر، مكتفياً بالقول إن "هذا الأمر يعود ل(مدرب الفريق زين الدين) زيدان، وليس لي" واصفاً لاعبه بأنه "أفضل لاعب في العالم". وأشار إلى أن تأثير رونالدو داخل المنتخب "شامل. ليس من الناحية الكروية فقط بل أيضاً كقائد. لديه ثقل كبير في الفريق". وعن تتويج المنتخب البرتغالي بلقب كأس أمم أوروبا الصيف الماضي في فرنسا، اعترف سانتوس بأن منتخبه لم يكن فريق دفاعي خلال البطولة، قائلاً: "لا أحد يستطيع الفوز إذا لم يلعب بشكل جيّد، تصدّرنا الإحصائيات بشأن التسديدات وأيضاً فيما يخص الهجوم وخط الوسط". وتحدث سانتوس عن الاختلافات بين تدريب منتخب وفريق ما، مشيراً إلى أن "اللاعبين ليسوا ملكك بل يأتون من فرق مختلفة لديها طريقة عمل خاصة بها، إنه عمل أكثر تعقيداً لا تحظى فيه بالكثير من الوقت".