تعتزم سلطات هونغ كونغ توجيه تهم بالتحريض والإخلال بالقانون إلى تسعة ناشطين على الأقل من بينهم طلاب وأكاديميون نظموا احتجاجات مطالبة بالديموقراطية في العام 2014، بحسب ما أوضح ناشطون اليوم (الإثنين). وأوضحت النائب تانيا تشان أن تسعة من قادة الاحتجاج على الأقل تلقوا اتصالات من الشرطة لإبلاغهم بالتهم وهو ما أكده ناشطان آخران. وقال أستاذ علم الاجتماع تشان كين-مان وهو أحد قادة الاحتجاج البارزين إن شرطة هونغ كونغ أبلغته إنه سيتهم بارتكاب ثلاث جرائم من بينها المشاركة وتحريض آخرين على المشاركة في «أضرار عامة». وأضاف «أنا مستعد لذلك لكنني قلق جداً على مستقبل هونغ كونغ». ولم يتضح على الفور سبب انتظار السلطات طوال تلك الفترة قبل توجيه تلك التهم. وجاءت الخطوة بعد يوم من اختيار «لجنة انتخابية» مكونة من 1200 شخص كثيرون من أعضائها من الموالين لبكين وأنصار النظام القائم لكاري لام لتكون الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ البالغ عدد سكانها 7.3 مليون نسمة. وأدى احتلال الشوارع في أواخر العام 2014 الذي نظمته «حركة المظلة» للمطالبة بديموقراطية حقيقية في المستعمرة البريطانية السابقة إلى شلل في شوارع رئيسة لمدة 79 يوماً.