تعتزم مجموعة «فواز الحكير» السعودية مضاعفة استثماراتها في مصر، وأبدى ممثلو المجموعة رغبتهم في ضخ استثمارات جديدة في الفترة المقبلة عبر شركة «المراكز المصرية للتطوير العقاري»، التي تنوي بناء ثلاثة مراكز تجارية في العاصمة الإدارية الجديدة ومدينتي القاهرة الجديدة وطنطا. يُضاف إلى ذلك، استكمال المرحلة الثانية من مشروع «مول العرب» في «مدينة 6 أكتوبر». وتقدر قيمة استثمارات هذه المرحلة بنحو 1.2 بليون جنيه (نحو 70 مليون دولار)، بعدما بلغ حجم تلك الموظفة في المرحلة الأولى 4 بلايين جنيه. ورحبت وزيرة الاستثمار والتعاون المصرية سحر نصر، ب «زيادة استثمارات مجموعة فواز الحكير في مصر»، مؤكدة «اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير مناخ جاذب للاستثمار وتحسين بيئة الأعمال كأولويات، بما يساهم في تعزيز جهود النهوض بالاقتصاد، والوصول إلى معدلات النمو المنشودة». وأشارت إلى «حرص الوزارة على توفير سبل الدعم لمساندة القطاع الخاص وتنشيطه، ودعم المستثمرين العرب لمضاعفة استثماراتهم في مصر وتأمين سير العمل في كل الاستثمارات، ما من شأنه تذليل التحديات التي تواجه بعض المشاريع، ودفع عجلة الاستثمار والتنمية في قطاعات مصر المختلفة». وأوضحت نصر أن «العمل جار على وضع خريطة استثمارية بالتنسيق مع كل الوزارات، والتي ستتضمن الفرص الاستثمارية في المحافظات، بما تشمل من مطارات وموانئ ومناطق صناعية وحرة واستثمارية أمام المستثمرين العرب والأجانب، على أن تتوافق هذه الفرص مع رؤية مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة». إلى ذلك، بدأت الحكومة المصرية مشاورات مع بعثة البنك الدولي الموجودة حالياً في القاهرة، حول صرف الشريحة الثالثة من القرض الذي أقره البنك لمصر وقيمته 3 بلايين دولار. وكانت نصر التقت مسؤولي البعثة التي تزور مصر للتفاوض حول الشريحة الثالثة بقيمة بليون دولار، من التمويل المخصص لدعم برنامج الحكومة للإصلاح الاقتصادي. وتؤكد زيارة البعثة الإصلاحات التي اتخذتها الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار في مصر، والتعرف الى الخطوات التي اتخذتها الحكومة في المجالات التي يُقاس على أساسها تقرير ممارسة الأعمال. ولفتت نصر إلى أن المستهدف هو «قيام مصر بعدد من الإصلاحات لتحسين بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار، وتحسين ترتيب مصر في تقرير ممارسة نشاطات الأعمال، وتصنيفها ضمن الاقتصادات الناشئة.