قبل ما يقارب خمسة أعوام لم أتخيل أن تُمنح الفرصة الكاملة لشخصيتي الصغيرة في المجتمع، ولكن بعد مرور الوقت واستثمار مواهبي احتضنتني صحيفة «الحياة» في «برلمان الطفولة»، وتعلمت وعلمت، وكبرت أحلامي وأمنياتي، وحققت كل ما أحلم به كطفلة منحت الفرصة الكاملة لها لتعبر وتكتب وتنقد وتبدع وتنقل صور المجتمع الخارجي في الشارع أو المدرسة أو أي مكان عبر قلمها في صفحة الطفل، كل تلك الأحلام تحققت على أرض الواقع، وأصبح لحياتي كيان مختلف، ولتفكيري بُعد بعيد المدى، لم أكن أستطيع أن أتخيله أو أحلم به إلا حينما أصبحت عضوة في «البرلمان» الذي بدأ ينقل أحلامي لمستويات عالية جداً أستطيع التعامل معها حينما أكبر، وأقدم كل ما حققه البرلمان لي ولجميع الأطفال. فشكراً لكل من أسهم في دعم الطفولة والأطفال، ول «برلمان الحياة» الحب الأكبر.