كشف مهاجم فريق ليستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم، جيمي فاردي، اليوم (الثلثاء) عن تلقيه وعائلته تهديدات بالقتل بعد إقالة مدرب الفريق السابق، الإيطالي كلاوديو رانييري. وأكّد اللاعب الدولي (30 عاماً) أن الاتهامات التي وُجّهت له بلعبه دوراً مؤثراً في قرار مجلس الإدارة باقالة رانييري "كاذبة" و"تدفع للحزن". وأُقيل المدرب في 23 شباط (فبراير) بعد أن احتل ليستر المركز ال 17 في الدوري، وبعد تسعة أشهر فقط من قيادته لليستر نحو التتويج بأول لقب دوري إنكليزي في تاريخه. وصرّح فاردي أنه "أمر فظيع. قرأت منشوراً حول تورطي في اجتماع عقب مباراة إشبيلية (في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال)، على الرغم من أنني قضيت ثلاث ساعات في فحص المنشطات". وتابع اللاعب أن "هذه القصة نُشرت والناس تقرأ، وكل شخص يخرج منها بما يريده، بينما تتلقى أنت وعائلتك تهديدات بالقتل"، متابعاً: "تحاول المضي قدماً لكن الأمر ليس سهلاً حينما تقطع الناس الطريق بسيارتها أمامك بينما تقود زوجتك السيارة والأطفال في الخلف. حدث هذا أكثر من مرة". ووفقاً ل "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي) فإن فاردي وعدداً من لاعبي ليستر اجتمعوا بمالك النادي عقب الهزيمة من إشبيلية في دوري الأبطال، ويفترض أنهم طالبوا باقالة رانييري. وعقب رحيل رانييري وتولي كريغ شكسبير مسؤولية تدريب الفريق، وحقق الفريق أربعة انتصارات ثلاثة منها في الدوري وواحدة في دوري الأبطال، ليتأهّل ليستر لربع نهائي التشامبيونزليغ.