أعرب البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد الإنكليزي، الجمعة عن دعمه لنظيره الإيطالي كلاوديو رانييري غداة إقالته من منصبه مدرباً لليستر سيتي، بعدما قاد الأخير لإحراز لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه الموسم الماضي. ونشر مورينيو على صفحته على «إنستغرام» صورة له مع رانييري (65 عاماً) وهما يبتسمان، مرفقاً إياها بتعليق جاء فيه: «بطل إنكلترا الذي اختير مدرب العام من الاتحاد الدولي (فيفا)، أقيل. هذه هي كرة القدم الحديثة. صديقي كلاوديو، احتفظ بابتسامتك. لا أحد يستطيع محو التاريخ الذي كتبته». وأثارت إقالة ليستر الخميس للمدرب رانييري كثيراً من ردود الفعل في عالم كرة القدم الإنكليزية، إلى درجة أن غاري لينيكر اللاعب السابق في صفوف ليستر والمنتخب الإنكليزي بكى عندما سمع بالنبأ. من جانبه، قال الإيطالي روبرتو مانشيني لاعب ليستر السابق وأحد المرشحين الأقوياء من الصحافة الإنكليزية لخلافة مواطنه: «آسف لما آل إليه مصيرك يا صديقي». وأضاف مانشيني الذي يعرف الدوري الإنكليزي كونه أشرف على مانشستر سيتي من 2009 إلى 2013، أن رانييري «سيبقى في تاريخ ليستر وقلوب أنصاره وكل عشاق كرة القدم». ويحتل ليستر سيتي المركز ال17 بفارق نقطة واحدة عن أول القابعين في دائرة الهبوط إلى الدرجة الأولى. واعتبر حارس المرمى الشهير لليستر والمنتخب سابقاً بيتر شيلتون أن «الهبوط كارثة بالنسبة إلى ليستر، وأعتقد بأن المسؤولين في النادي اتخذوا قراراً حكيماً. البعض لا يعرفون ماذا يعني ذلك، لكن الهبوط يلوح في الأفق». وأضاف شيلتون الذي أحرز مع ليستر لقب بطل الدرجة الثانية عام 1971: «إذا بقي النادي في الدوري الممتاز، سيقال إنهم اتخذوا حقاً قراراً صائباً. كثيرون يقولون أن لا وجود للمشاعر في كرة القدم. انظروا ماذا فعل لهذا النادي... لكن أمضى فترة من الموسم كانت كافية لتصحيح الأمور». وسيشرف على ليستر في المباراة مع ضيفه ليفربول السبت المساعدان كريغ شكسبير ومايك ستاويل، بانتظار تعيين مدرب جديد.