انطلقت اليوم (الأحد)، في الكويت فاعليات تمرين «حسم العقبان 2017» بمشاركة القوات المسلحة السعودية والقوات الخليجية الأخرى، إلى جانب قوات أميركية، بحضور رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن محمد خالد خضر، وقادة الوحدات المسلحة المشاركة في التمرين. وثمن الفريق الركن خضر مشاركة دول مجلس التعاون الخليجي، والجهود المبذولة في مراحل التخطيط والتحضير، مؤكداً العمل على الاستفادة من دورس التمرين لتحقيق الاحترافية، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس). وأوضح قائد الوحدات السعودية المشاركة في التمرين العميد الركن محمد الربيع أن التمرين يأتي ضمن الجهود المبذولة لتعزيز التعاون المشترك ورفع الجاهزية القتالية لدول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة التحديات الإقليمية. ويستمر التمرين ثلاثة أسابيع، ويهدف إلى تعزيز وتبادل الخبرات الميدانية للوحدات المشاركة، وتوحيد الإجراءات في مجال التخطيط والتنفيذ على جميع المستويات في بيئة العمليات العسكرية غير التقليدية بمشاركة وزارات ومؤسسات دولة الكويت المشاركة في التمرين. ويعد هذا التمرين النسخة ال14 من سلسلة تمارين «حسم العقبان» التي بدأت العام 1999 عندما استضافت البحرين التمرين الأول، إذ شهدت نقلة نوعية تعكس المستوى الاحترافي الذي تتمتع به القوات المسلحة. وتبرز أهمية «حسم العقبان» في تعزيز التعاون على مستوى الدفاع الإقليمي بين دول مجلس التعاون والدول الشقيقة والصديقة بما يساهم في تبادل واكتساب الخبرات في مجال إدارة الأزمات والكوارث وتوحيد الرؤى حول تنسيق جهود مكافحة العمليات الإرهابية وأمن الحدود ومجابهة الأفكار المتطرفة.