بغداد - رويترز - قال مسؤولون عراقيون أمس ان قوات الامن «أحبطت مخططاً لمهاجمة السفارة الفرنسية في بغداد»، بعد اعتقال 12 شخصاً يشتبه في أنهم من اعضاء تنظيم «القاعدة» في ما يتعلق بهجوم على كنيسة. وقال المسؤولون ان خلية «القاعدة» المسؤولة عن الهجوم على كنيسة سيدة النجاة في 31 تشرين الاول (أكتوبر) الماضي والذي أسفر عن مقتل 52 شخصاً من الرهائن ورجال الشرطة، كانت تعتزم تجهيز سيارة ملغومة للهجوم على السفارة. وفي نيسان (ابريل) الماضي شن انتحاريون هجمات منسقة بسيارات ملغومة على سفارات ايران ومصر والمانيا في بغداد أسفرت عن مقتل 40 شخصاً واصابة أكثر من 200 بجروح. وأعلنت قوات الأمن العراقية السبت الماضي انها اعتقلت زعيم تنظيم «القاعدة» في بغداد و11 من أعضاء التنظيم لتورطهم في الهجوم على الكنيسة. وكان المهاجمون احتجزوا أكثر من مئة مسيحي رهائن خلال قداس الأحد. ونفذ تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» هجمات محدودة شملت خطف سبعة أجانب بينهم خمسة فرنسيين في النيجر. وعندما اعتقلت السلطات العراقية المشتبه بهم في الهجوم على الكنيسة أكدت أنها ضبطت ستة أطنان ونصف الطن من المتفجرات التي ينوون استخدامها ضد احدى الوزارات والفنادق والمسيحيين. أمنياً أيضاً، قال مسؤولون ان مقاتلين فجروا ثلاثة أبراج كهرباء في محافظة الأنبار الاثنين، ما أدى الى انقطاع التيار عن المدن والبلدات الغربية في أول هجوم على الشبكة منذ شهور. وأوضحت الشرطة ان عبوات بدائية الصنع استخدمت في تدمير الأبراج الثلاثة قرب مدينة حديثة فانقطع التيار عن القائم وعكشات والرطبة وبلدات وقرى أخرى. وقال أمير العاني، مدير توزيع الكهرباء في المنطقة «كانت عملية تخريب». وأضاف أن اصلاح الابراج سيستكمل بحلول نهاية هذا الاسبوع. وهاجم مقاتلون شبكة الكهرباء الهشة كثيراً في أوائل هذا العام في حين كان السياسيون يتنافسون على المناصب في حكومة جديدة بعد الانتخابات. وانقطاع الكهرباء من أبرز شكاوى العراقيين. ومن نيسان (إبريل) الى أيار (مايو) أسقط المقاتلون 22 برجاً للكهرباء. وأدت الهجمات الى انقطاع التيار عن محافظة نينوى في الشمال.