شدد مجلس التعليم في منطقة الرياض على أهميه تبادل الخبرات بين إدارات التعليم في المنطقة وعلى إثراء الميدان التعليمي بالبرامج المتميزة لزيادة من المستوى والتحصيل الدراسي للطلاب والطالبات. جاء ذلك خلال اجتماع عقده الاجتماع أخيراً برئاسة المدير العام للتعليم في منطقة الرياض عبدالله المانع وحضور مديري التعليم في محافظاتالخرج والدوادمي والمجمعة والقويعية ووادي الدواسر والأفلاج والزلفي وشقراء وحوطة بني تميم والحريق وعفيف والغاط، إضافة إلى مشرف تربوي ومشرفة تربوية وقائد مدرسة وقائدة مدرسة وثلاثة طلاب وثلاث طالبات من المرحلة الثانوية وثلاثة أولياء أمور. وأوضح أمين إدارات التعليم في منطقة الرياض مقرر المجلس ورثان الورثان أن "المجتمعين ناقشوا آلية نشر ثقافة التميز والجودة والتخطيط في العملية التعليمية والتربوية، وتطرقوا إلى تدريب المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات على مؤشرات وشواهد التميز". وأوضح أن "مهام المجلس دراسة الموضوعات التعليمية والمظاهر التربوية والاجتماعية المحالة إليه، واقتراح الحلول المناسبة لها، والسبل الكفيلة بتطوير أعمال إدارات التعليم في المنطقة، وتنظيم اللقاءات والبرامج المشتركة الهادفة بين إدارات التعليم في المنطقة ودعم خدمة المجتمع والشراكات المجتمعية". إلى جانب، وثقت شركة تطوير للتعليم الشامل بفيلم وثائقي، نجاح دمج طلاب التعليم الشامل مع طلاب التعليم العام. وأكد المشرف العام على برنامج التعليم الشامل المرشد الطلابي في مدرسة طلحة بن البراء خالد العتيبي في اتصال مع "الحياة" أن "البرنامج يطبق للمرة الأولى على مستوى مدارس التعليم العام في المملكة من خلال دمج طلاب التعليم الشامل في برامج التعليم العام، مؤكداً أنه حقق نتائجه متميزة من خلال نسبة نجاحه التي تجاوزت 95 في المئة من خلال الدراسات والتدريب لطلاب هذه الفئة، مشيراً إلى "الدور الكبير لمعلمي طلاب التعليم الشامل ومساعديهم في إنجاح هذا البرنامج المتميز". وشدد على أن "هناك متابعات بصفة مستمرة من قبل مشرفي التعليم الشامل في وزارة التعليم وإدارة البرامج للتربية الخاصة".