بورت أو برنس - رويترز، أ ف ب - انتهت انتخابات الرئاسة في هايتي الأحد، بحال من البلبلة مع تنديد 12 من اصل 18 مرشحاً ب «التلاعب الضخم» الذي شاب الانتخابات، وطالبوا بإلغائها. واندلعت احتجاجات في الشوارع بسبب تأخير التصويت ومشاكل أخرى. ويشكل رفض مثل هذا العدد الكبير من مرشحي الرئاسة للانتخابات، ضربة لصدقية الانتخابات التي تدعمها الأممالمتحدة. وكان المجتمع الدولي يأمل بأن تسفر الانتخابات عن حكومة مستقرة وشرعية في ذلك البلد الواقع في الكاريبي والذي دمره زلزال. ونبع احباط الناخبين، من عدم تمكنهم من الإدلاء بأصواتهم بسبب مشاكل تنظيمية في مراكز اقتراع كثيرة في العاصمة بورت او برنس في شكل احتجاجات في الشوارع. وقامت مجموعة غاضبة بتدمير مركز اقتراع واحد على الأقل. وقال المرشحون ال12 في بيان تلي على الصحافيين في فندق في بورت او برنس: «نندد بتلاعب ضخم حدث في انحاء البلاد ونطالب بإلغاء واضح وبسيط لهذه الانتخابات المشوهة». وخاض الانتخابات 18 مرشحاً بينهم زعيمة للمعارضة تلقت تعليمها في جامعة السوربون ومسؤول يحظى بمساندة الرئيس المنتهية ولايته رينيه بريفال، اضافة الى فنان وموسيقي معروف. وعلى رغم أن استطلاعات الرأي تظهر تقدم السيدة الأولى السابقة ميرلاند مانيجات (70 سنة) فإن عدم وجود مرشح يفضله الناخبون بوضوح، يزيد من احتمال إجراء جولة إعادة في 16 كانون الثاني (يناير) المقبل، بين المرشحين الاثنين الحاصلين على اعلى الأصوات. وأدت مواجهات بين انصار للمرشحين المتنافسين الى سقوط قتيلين على الأقل وجرح عدد من الأشخاص في انحاء البلاد، على ما اعلن مصدر في شرطة بورت او برنس.